الذكرى المئوية لشهداء أيّار قلم الدكتور مالك الحزين الرفاعي
الذكرى المئوية لشهداء أيّار
قصيدة:(في عيد الشهداء بكينا
و بكت أعواد المشــانق)
الشاعر:د.مالك الحزين الرفاعي
و بكت أعواد المشــانق)
الشاعر:د.مالك الحزين الرفاعي
تخليداً لروح شهداء السادس من أيّار و شهداء سوريا و لبنان الأحرار
(زيّنوا السّاحة) لطفاً
و تلطفوا بالسوامق
قد غدت ب(المرجة)يوماً
ثلةٌ روس الشواهق
لم يهابوا المحتل حيناً
وقفوا شُمْخاً عمالق
رفعوا الرأس عليّاً
رسموا فيها الخوارق
و تلطفوا بالسوامق
قد غدت ب(المرجة)يوماً
ثلةٌ روس الشواهق
لم يهابوا المحتل حيناً
وقفوا شُمْخاً عمالق
رفعوا الرأس عليّاً
رسموا فيها الخوارق
في عيد الشهداء بكينا
و بكت أعواد المشانق
يقتل الحرّ قتلاً
و يعيش النذل ينافق
فلتحيا روح الشهيد
عند ربٍّ لا يفارق
كان الكبار يقتلون
و أصبح الطفل نافق
و أصبحت النساء ضحايا
و الشيخ يقتل بارق
و بكت أعواد المشانق
يقتل الحرّ قتلاً
و يعيش النذل ينافق
فلتحيا روح الشهيد
عند ربٍّ لا يفارق
كان الكبار يقتلون
و أصبح الطفل نافق
و أصبحت النساء ضحايا
و الشيخ يقتل بارق
يا زمانا
صرنا اليه
نصب الحاكم سارق
يسرق الأموال فيه
ينهب الأرواح شانق
قلّي أأنت رئيسٌ
أم علاّق مشانق
أم أنت صرت(عشماويّاً)
أم صرت للشعب حارق
و يمينك الذي أقسمت
راح أدراج المفارق
قد قتلت النصف مليونٍ
و سجونك ملأى السرادق
يا رئيساً يُقَتّل ضاحكا
ضحكت من ضحكه النواهق
كيف بالله يقتل شعبه
يخرج للتلفاز ينافق
يحمل القرآن حملاً
و كأنّه الحَمَلُ المعانق
قد قتلت (القاشوش) فطراً
و شوهت أجساداً بها رَق
قد يكون الشعب أذنب
لسكوتٍ عن مخارق
هو يسمح و عفوٌ
لكنك محض لاعق
تلعق أحذية الروس
و إلى النجوس تعانق
يا ثورةً أم اليتامى
ليس في التاريخ سابق
واحد من الشعب رئيسٌ
نالهُ أخزى المقالق
جنّد الدنيا لكرسي
تابعاً جيش المفاسق
اتّقِ الله و صحصح
و استتب قبلَ نْ تفارق
ستزول لو عشت مليّاً
و تُخوزق بالخـــوارق
و بمرزباتٍ ستضرب
ضرب كفّارٍ بلا رِق
إن للحق انبلاجٌ
يأتِ كالفجر بصاعق
يُصْعَقُ الظّلاّم فيه
و يباح كل عالق
سيظل الشعب يمضي
و يموت كل ناعق
سيظل الشعب حرّاً
ينتهي عهد المنافق
قلم
الدكتور مالك الحزين الرفاعي
صرنا اليه
نصب الحاكم سارق
يسرق الأموال فيه
ينهب الأرواح شانق
قلّي أأنت رئيسٌ
أم علاّق مشانق
أم أنت صرت(عشماويّاً)
أم صرت للشعب حارق
و يمينك الذي أقسمت
راح أدراج المفارق
قد قتلت النصف مليونٍ
و سجونك ملأى السرادق
يا رئيساً يُقَتّل ضاحكا
ضحكت من ضحكه النواهق
كيف بالله يقتل شعبه
يخرج للتلفاز ينافق
يحمل القرآن حملاً
و كأنّه الحَمَلُ المعانق
قد قتلت (القاشوش) فطراً
و شوهت أجساداً بها رَق
قد يكون الشعب أذنب
لسكوتٍ عن مخارق
هو يسمح و عفوٌ
لكنك محض لاعق
تلعق أحذية الروس
و إلى النجوس تعانق
يا ثورةً أم اليتامى
ليس في التاريخ سابق
واحد من الشعب رئيسٌ
نالهُ أخزى المقالق
جنّد الدنيا لكرسي
تابعاً جيش المفاسق
اتّقِ الله و صحصح
و استتب قبلَ نْ تفارق
ستزول لو عشت مليّاً
و تُخوزق بالخـــوارق
و بمرزباتٍ ستضرب
ضرب كفّارٍ بلا رِق
إن للحق انبلاجٌ
يأتِ كالفجر بصاعق
يُصْعَقُ الظّلاّم فيه
و يباح كل عالق
سيظل الشعب يمضي
و يموت كل ناعق
سيظل الشعب حرّاً
ينتهي عهد المنافق
قلم
الدكتور مالك الحزين الرفاعي
ليست هناك تعليقات