(( الإصرار ج 1 )) للكاتبة ~~~~~ منى حسين
قصة...بعنوان ( الأصرار ) ج...1.....
*****************************
قصتنا تحكى عن فتاة اسمها ....هالة...تعيش فى اقاصى الصعيد ذو العقلية الصعبة التى تنظر للبنت على انها كم مهمل ليس من حقها ان تتعلم .
سوف تقولوا وتتسائلوا كيف هذا ونحن مازالنا فى القرن 21 اقول نعم ولكن هذا هو الميراث التقليدى من العادات والتقاليد وعلى الرغم من ان الكثير قد تعلموا واصبحوا فى اعلى المراكز .
ولكن قدر هالة ان تاتى من اسرة الأب حاد الطباع وقاسى فى بعض الامور
ولكنة طيب مع هالة جدا الا فى التعليم.
لقد نسيت ان اقول صاحبة القصة فتاة جميلة جدا وتبلغ من العمر عشرين عاما .
ولكن إذا نظرت لها تجد هموم الدنيا كلها تحملها على رأسها.لماذا ...؟
هالة قد تعرضت لعدة صدمات فى حياتها .
اولا عندما رفض اخوتها ان تستكمل تعليمها بعد نجاحها الباهر فى شهادة الابتائية .
ساقت طوب الارض على اخوتها ان تقنعهم ان تستكمل تعليمها .
ثانيا هالة كما قلت جميلة جدا ولذلك خطبت الى ابن عمها وكتب كتابها وهى بنت الثالثة عشر من عمرها .
ولكن قد خبأ القدر جزن وألم كبير عندما مات ابن عمها برصاص الارهابين فى ليبيا فى نفس التوقيت المقرر ان ينزل ليتزوج هالة خطيبتة ولكن القدر كان اسرع ومات وارسل جثمانة الى بلدة وصوت صيحات وعويل الاسرة.
اتشحت هالة بالسواد هذا السواد زادها جمالا .
وبعد عامين تقدم لخطبتها ابن عمها الثانى اخو خطيبها فالاول هالة حاولت ان ترفض وتقنع والدتها ان تكلم ابيها واخوتها بالرفض.
ولكن لم تجد اذنااا صاغية وتمت اجراءات الخطوبة وسافر الابن لليبيا ايضا
وحاولت ان تثنية عن السفر ولكن القدر لا يعاند سافر الخطيب
وهناك الظروف كانت لة بالمرصاد حاول الهرب والفرار من ضرب النار ولكن ارادة الله قد سبقتت كل شىء اصيب اصابة بالغة على يد الارهابيين واثناء نقلة للمستشفى وافتة المنية
ارسل الى بلدة فى تابوت .
نصب العزاء لمدة ايام وهنا اصبحت صديقتنا مصدر شؤم لمن يتقدم لخطبتها .
بكت هالة على حظها العاثر وعلى شىء لم يكن لها يد فية .
اغلقت كل الابواب فى وجهها سرت الاشاعة كالنار فى الهشيم من يربد ان يموت ليذهب لخطبة ...هالة...
هالة اصبحت اسيرة البيت لاتخرج ولا تدخل ولا تزور احد .
وفى يوم من الايام رن جرس التليفون.
قامت مسرعة لترد على التليقون وجدت المتحدث.....؟؟
الى اللقاء فى الجزء الثانى.
من تاليفى......منى حسن......
ليست هناك تعليقات