،بقلم عمر جميل لتواطؤ العالمى
لى ،وإن صدقت مع نفسك قلت التواطؤ العالمى لقتل الشعب السورى ،ولا يزال السيناريو الدموى يستمر ،ولا تزال الدماء الزكية تسيل ،مازال سيناريو تأجيج الخلاف بين الفصائل الإسلامية يستمر ،حتى يتم إستنزاف قدرات الفصائل المقاتلة لبشار ،فيقاتل بعضهم بعضا ،فهذه توصف فى الإعلام بالفصيل الوسطى الغير متشدد ،وفيه إتام مبطن لفصيل أخر أنه متشدد ويتهم الفصيل الأول بالعمالة ،ومن العجب أن هذه المخططات تنجح بسهولة ،وبالفعل دب الخلاف بين كل فصيلين حتى وإن كانت رايتهم واحدة وفكرهم واحد وهدفهم واحد ،تجد أحد الفصائل الإسلامية متعاونا ،ومع أخيه صفا واحدا ،وفجأة توجد العراقيل التى تسبب الفرقة سريعا ،وأخيرا تجد أحدهم يقوم بالهجوم المسلح على الأخر ،ويستغل الطرف الأمريكى والتحالف وطيران بشار بالتحليق ومعاونة فصيل هو الأضعف حتى يستمر الصراع ويطول الأمد وتستنزف القدرات ،وأيضا حتى يتهم الفصيل الأخر بالخيانة والعمالة للأمريكان ولبشار ،فإذا قامت جبهة النصرة بالهجوم على مقرات تنظيم الدولة ،قامت الطائرات بدك حصون تنظيم الدولة حتى توهم التنظيم بأنهم عملاء لبشار والتحالف ،وكذلك ،عندما يقوم تنظيم الدولة بالهجوم على الجيش الإسلامى أو أحرار الشام يقوم الطيران الغربى وبشار بدك حصون الجيش الإسلامى وأحرار الشام ،حتىيتم إتهام تنظيم الدولة بالعمالة والتعاون والتنسيق مع العدو ،وأيضا الأن يقوم التحالف وبشار بتأجيج الخلاف بين النصرة وأحرار الشام ،حيث توضع جبهة النصرة كتنظيم إرهابى ،وبينها وبين أحرار الشام تحالف دائم وتنسيق مستمر ،ولكن الأن تتهم جبهة النصرة أحرار الشام بالعمالة ،ولا تزال المخططات الغربية والإيرانية الروسية تدار ،حيث يبحثون عن بديل لبشار ،أو عميل جديد يضمنون ولاءه ولا يكون ذلك إلا بالقضاء على الفصائل الإسلامية ،فصيل تلوى الأخر ،ومع الأسف الفصائل الأن جميعها يقع فى مفخخ التخطيط التدميرى الذى يجعل كل منهم عدو للأخر ،يقتل بعضهم بعضا ،لصالح العدو الغربى الروسى الإيرانى ،متى تفطنون لم يخطط لكم ،فتجتمعون تحت راية واحدة ،لتحقيق الهدف الواحد ،إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
تحياتى ،بقلم عمر جميل
ليست هناك تعليقات