نحو عالم أفضل ١٨ سلسلة يومية للكاتب أيمن غنيم
نحو عالم أفضل ١٨ سلسلة يومية
فى مجال التعليم
تعالو بنا نتدارك سويا دور المعلمين التربوى فى استيعاب الخلل فى العملية التعليمية برمتها . بهدف تطويره والارتقاء به . للمعلم دورا اجابيا فى استثمار تلك الطاقات البشرية الغير مفعلة والتى لا تسير فى مسراها الطبيعى . وله الدور الأمثل فى قيادة العملية التعليمية. وحمل مشعل التنوير والذى يؤدى بدوره فى توطيد المفاهيم التى ينشدها التعليم واستدراك اجابياته الفعلية ويتمثل دوره التربوى فى التالى ١_ استيعاب مفاهيم وطبيعة الجيل والذى يتسم بالانفتاحية الكامله على العالم .والذى يحمل طبيعة وصيرورة التغيير . اى يجب على المعلم أن يتسم بالمرونة والمهادنة تارة .والشدة والقسوة تارة أخرى .لكى يواكب تلك المتغيرات وتلك المهاترات التى يعيشها المجتمع العربى وتلك العواصف الفكرية المتلاطمة والتى تصطدم ببعضها البعض . ٢- التحلى بالصبر والارادة لتطويع تلك النظم والاطر التربوية لممارسة دوره بإجابية ودفع المتعلم لتلقى التعلم والحث عليه وذلك عن طريق التواصل المجتمعى داخل الفصل الواحد وازالة المسافات التى يمكن أن تؤرقه العلاقة مابين الطلاب ومعلميهم .وخلق روح من الألفة والمحبة بينهم .مع الالتزام بهوية الأب والمعلم المرشد . ٣- التحلى بروح الأبوة فى استيعاب مشكلاتهم والوقوف على مايعوق عملية التعلم وتوضيح الرؤى الفكرية والمهام الجسام التى تقع على عاتقهم تجاه بلادهم وتعبئتهم بالدور القومى المنوط به . وتحميسهم لدورهم المرتقب فى بناء أمة بأكملها وذلك بتوعية تلك الأجيال الضائعة .
٤- استدراك واستيعاب الأخطاء .وعدم الوقوف على الأخطاء فحسب ولكن لابد من تدعيم الصواب .وذلك لتطوير المفاهيم الصائبة .ومحاولة التفهم للأخطاء والبحث وراء أسبابها إذا كانت متكررة ومتابعتها والوصول إلى حلول مثلى لاقصائها والتخلص منها.
٥- خلق قنوات شرعية للتواصل مابين المعلم وولى الأمر مباشرة وتحديد الرؤى بينهم واستدراك طبيعة المتعلم والوصول إلى عمل صياغة فعلية لطبيعة المتعلم واستثمار طاقاته وتفعيل الاجابيات التى يتسم بها المتعلم وبتر المفاهيم التى تعوق عملية التعلم والنهوض بها .
٦- استثمار طاقات المتعلم المعطلة واستغلال مواهبه ونشاطه فيم يفيد عملية التعلم وذلك عن طريق سرد وحصر مواهب الطلاب ومحاولة توجيهها فى مسارها الطبيعى وذلك من خلال عمل أنشطه فعلية .
٧- إصباغ الطلاب بروح المسئولية وتولى منصب القيادة والمساءلة على الأخطاء وتفعيل دورهم الريادى فى العملية التعليمية . وذلك يمكن للمعلم والادارة أن يعطونهم فرصة تحمل المسئولية .وليكن يوما فى الأسبوع .يقف المعلم موقف المشاهد والمراقب فى الوقت الذى يقوم به الطلاب بصياغة الأمور جميعها. من إدارة الوقت واستيعاب الأنشطة وممارسة عملية التعلم . هذا يمكن أن يؤدى بدوره لتفعيل وتنشيط دورهم الخامل وجعلهم قادرين على تحمل المسئولية والوقوف على أسسها الصحيحة وتدعيمها . ٨- بث روح الانتماء وتعبئة الطلاب بروح المشاركة المجتمعية الفعالة فى دفع عجلة الاستثمار .والتى تتمثل فى استثمار طاقاتهم البشرية فى كيفية خدمة بلادهم وتوحيد الصف .وكذلك شحذ الهمم ونحو التعاون البناء . وذلك من خلال عمل استبيان شهرى لاستدراك هذه الروح ويمكن تفعيله من خلال عمل مشاريع مصغرة داخل المدرسة وممارسة دورهم الفعال فى كيفية خدمة الوطن من اجراءات عملية .وعمل برنامج زمنى لتلك المشاريع وتحديد طاقم عمل يباشرها ويدعمها ويطورها ٩- الارتقاء بعقلية الطلاب واعلاء قيمة المتعلم وذلك من خلال دعم الفائقين ماديا ومعنويا مم يحفز المتعلمين ان يحظوا حظوه .وخلق روح التنافس الشريف حتى على المستوى المحلى .وذلك لتدعيم الاجابيات لدى المتعلمين وإحماء طاقاتهم واستغلال جهودهم وتحديد مسراها الصحيح .
١٠- الإلتفاف والاصطفاف حول مائدة الادارة . أى حسن التواصل وتطبيق الفلسفة العامة االقائمة لدى كل مؤسسة وعدم النفور من السياسة التى تنهجهها الادارة .والعمل على تطبيع وتطبيق تلك الرؤى .حتى يظهر للعيان الوحدة فى صفوف المعلمين بعضهم البعض .وكذلك التواصل بين معلمى الصف الواحد وتحديد وتصنيف الطلاب جملة .فى حدود المشاركة الفعلية والفاعلة مم يؤدى بدوره للحماس والارتقاء بعملية التعلم وتوطيد روح الفريق الواحد . هذا يجعل الهدف أكثر وضوحا وأكثر فاعلية فى تدوير الطاقات وإعادة صياغتها وفقا للمنظومة الفكرية العامة وهى الامتثال للهدف القومى الاعم والأشمل فى خلق مواطن صالح قادر على العطاء . ومن هنا يؤهل المجتمع والامة جميعها نحو عالم أفضل
ليست هناك تعليقات