(قصيدة/ سكنت الليل أناجي غرامك) بقلــــــم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد
(قصيدة/ سكنت الليل أناجي غرامك)
""""" """"" """"" """"" """"" """""
.في واحة عشقي وأشجاني وسكون الليل
ارسم بنبض الكلمات التي يملائها الحنين
.بقلبي شعور أغراني يتنفس عشقً جميل
والاماني مازالت رابضة ...ترقُب السنين
الفجر قد أهّلآ بميلاد.حلم لا يسكن رحيل
والشوق مازال يترنح هنا في القلب دفين
والسهاد والجوي قد أنهكا .جسدي النحيل
فجئت إلي ديارك ..كيّ أمحي أثار الأنين
وحملت ماضي الذكريات بأمل كان عليل
حيث كان الفؤاد ضائع ....لا يزال حزين
فذكرت وجهكِ حين كنا نتواري بالامس .بين ابراج النخيل
والطير يشّدو بالحنين ينشُد الاوطان .وربوع درب الحالمين
كانت هناك في عينيي دمعة مازالت معكوفة .دون أن تسيل
لها سؤال في قلبك جوابه ..وفي عينيك مراده ..فهل تذكُرين
الحب يشهد حلمنا مُنذ التقينا عند ابواب الامل خلف الرحيل
والعشق يحملُنا هناك في بلاد الطهر والوفاء بقلوب العاشقين
اروحنا صعدت حيث النقاء والحياء ومشاعر لا تعرف تبديل
بل كنا نتلاقا في وادي الهيام العلوي ..حيث جموع الحامدين
نعم عشقي لكِ قدسي لا يعرف فحش ولا بذائة بل حقاً أصيل
يخلو من رياء الدنيا ونفاق النفس ولا يعرف شيئ عن التّزين
عشقتك بطهر الروح
......وصفاء الفؤادي
........ورقة الوجدان
......وضياء الاماني
.........ونُبل المعاني
......وصدق المشاعر
..........والفؤاد يبوح
نعم اُحبك ياضياء الغد ..يا نسيم النبض ...ياعطر يفوح
عشقت هواكِ وقلبكِ .بكل ما هو في ذاك الغرام مسموح
ومازال قلبي متيما في هيام عشقك لم يعرف أبداً جروح
فقد عرفت في حُبُكِ معني الجنّة ونعيّمُها ...وكيف تلوح
فقد سكن الفؤاد نبضك قبل أن يسكن أوصال تلك الروح
أحبك
.والغرام مسموح
متيم
....يعشق الروح
شفائك
من تلك الجروح
أعشقك
.....بكل وضوح
ليست هناك تعليقات