*سيرة العذاب * بقلم / علي شمس الدين --- تحياتي جدو عبدو
*سيرة العذاب *
فرغ اليراع حبر شهوته
في رحم أوراق العمر
حبلت السطور
جاءها مخاض اﻷلم
واترته طلقات استقبال
أطل من بعدها طفل العذاب
ترى في صفحات وجهه
بحرا من الدموع
عصفت بها رياح الحياة
تركتها ملحا
يسري في وديان جراحات القدر
لتصرخ ألسنة الحواس
من فرط وجع
رافق نبضات فؤاد
شاب رأس انتظاره
عند حدود العمر
يتكأ جسده المنهك ليلا
على عصا اﻷمل
في يد مرتجفة
من صقيع كانون
واﻷخرى بقيت فارغة
من دواء
يعاونه على النهوض
عن سرير اﻷشواك
ليبقى في احتضار
يضعه بين قوسين او أدنى
من حفرة الموت
علي شمس الدين
8/4/2016
ليست هناك تعليقات