بقلم الأديب د. رسمي خير

يا شهر نيسان لن ننسى ما كان (مذبحة ديرياسين )1948
أبو أحمد صلى الفجر
شكر ربه حمل فاسه مشي لأرضه
وقال يا الله
لقى صحبته الكل في أيده منجله وطوريته
بقولوا يا الله
بغنوا للأرض لزيتونه لقمحات ع البيدر
هذه بركة منك يا الله
غابت شمس النهار عاد لقريته مع صحبته
وعلى حدود قريته ....كان صهيوني غدار
وقال يا رب يا ستار
من خوفه صرخ صهيوني من رشاشه أطلق النار
سال الدم من أهل قريته
نزلت دمعته وقع فاسه وطوريته
وقال يا الله
سمع صوته طفل ببكي على دم عمه وخاله
وأبوه الختيار
وصل صوته لأهل قريته أتجمعوا الأهل
في بحر الدم بودعوا الأحرار
نزلت دمعه من خد القمر أهتز الشجر
نزلت الأثمار
ماتت البسمة وين الأحبة
شو اللي جرى واللي صار
توحدت القلوب من أجلك يا وطن
وحملوا باروده بدل طوريه
وحلفوا ليأخذوا بالثار
قاتلوا وأستشهدوا على تربته وهم بيصرخوا
مين حيكمل المشوار
ويرجع هالوطن والدار
.....................
بقلمي الأديب د. رسمي خير
ليست هناك تعليقات