أيتها الراحلة لما الدموع بقلمي / الأديب رسمي خير
أيتها الراحلة لما الدموع ..
..............................
وأنت من بدأت رقصة الوداع على لحن الفراق
مضت السنين وأنا أتعبد في محرابك
في المساء كنت كالفراشة تتهادين عندما أحضر لك
تتوسدين قربي وعلى أنفاس صدرك أردد لك أحبك أحبك
اليوم تشهد دموعك كم كنت مخلصا لك
من خلف جدران الصمت سهرت الليالي أناجيك
بدموعي رسمت لك لوحة وفي جوف الليل احاكيك
تتراقص ريشتي بين أناملي لأرسم لك البسمة على ثغرك
في بحر عينيك أغرق تمتزج الألوان أصاب بالهذيان
عندما تسدلي رموشك
وأناغير آبه بأمواج ثائرة ما دمت في دائرة عنفوانك
عندما أتبسم لك يأخذك الحنين وعلى شواطئي أجدك
فارد لك جناحيه ادنو مني فلن أجادلك
ما دمت هنا اذن طاب المقام لك فأنا تحت أمرك
ألا تعلمي من خلف السحاب وغمام السماء
سمعت النداء وأتيت لأجلك
لانك سكنت قلبي وعلى عرش حبي توجتك
ملكة ولن يكون هذا التاج يا حبيبتي الا لك
يا راحلة الأمس عودي وجودي علي اليوم
فاني أشتقت للقائك
........................
ليست هناك تعليقات