مُلْقى عَلَى جَمْرِ الاسَى أَتَوَجَّعُ = بقلم / مهند المسلم -- تحياتي جدو عبدو
مُلْقى عَلَى جَمْرِ الاسَى أَتَوَجَّعُ
أبْكِيْ وعَيْنُـكَ لا أرَاهَا تَدْمَـعُ
.
ودَمُوْعُ عَيْنِيْ صَابَهَا قَيْضُ الْهَوَى
حَتَّى رَضَيْتُ بِمَا أتَى لا أطْمَعُ
.
مَهْـلاً عَفَـاكَ اللهِ لِمَّا صَـابَنَـا
منْ لَوْعَةٍ صَاحَتْ بِنَا لا تَطْلَعُ
.
رَبَّاهُ مَا كَانَ الْهَـوى دَلَـعَاً بِنَا
بلْ لَوْعَةٌ صَابَتْ بِنَا لا تَشْفَعُ
.
فَحَمَلْتُهَا مَعَ مُرِّهَا فيْ خَافِقِيْ
وقَطَعْتُ عَهْدَاً بالْوَفَا لا أرْجَعُ
.
وأرَاكَ تَسْعَى جَاهَدَاً فيْ ذَلَّتِيْ
وشَقَاءُ نَفْسِيْ رَاعَهَا مَا تَسْمَعُ
.
وتَلُوْمُنِيْ عَمَّا مَضَى فيْ رَغْبَةٍ
مُتَنَاسَيَـاً طَبْعِـيْ أنَا لا أخْضَـعُ
.
قَدْ كُنْتُ أرْضَى طَاعَةً لِحَمَاقَتِيْ
والْيَوْمُ أمْضِيْ صَارَمَاً لا أفْزَعُ
.
وأرَاكَ تَطْمَعُ فِيْ هَوانَا نَاكِرَاً
حُبِّيْ وغَيْرُكَ بالْجَفَا قدْ يَشْفَعُ
.
مهند المسلم
ليست هناك تعليقات