أحدث المواضيع

الشاعر مهند المسلم قوافي الشوق




أضْحَى الْجَفَاءُ بَدِيْلاً عَنْ تَلاقِيْنَا
حَتَّى غَدَوْنَا حَيَارَى منْ تَجَافِيْنَا
.
قَـدْ كَانَ يَجْمَعُنَـا حُبٌّ يُرَاضِيْنَـا

شَـوْقٌ لِحَاضَرِنَا سَحْـرٌ يُنَاجِيْنَـا
.
فَالْعَيْبُ فِيْنَـا وأنْ قَلَّتْ شَكَاويْنَـا
والْحُزْنُ فِيْكُمْ وأنْ طَالَتْ دَعَاويْنَا
.
أنْ غَابَ عَنَّا فَدَمْعُ الْعَيْنِ يَكْوِيْنَا
والْدَمْعُ فِيْنَا وأنْ جَفَّتْ سَواقِيْنَا
.
حُبٌّ لَعَيْنَيْكِ يَرْمِيْنَا الْهَوى حَيْنَاً
وحَيْنَ نَلْقَـاكِ لا نَلْقَـى أمَـانِيْنَـا
.
ضَاعَتْ مَحَبَّتُنَا شَكْوَى مآسِيْنَا
كُرْهَاً يُلاحِقُنَـا شَـرَّاً لِمَاضِيْنَـا
.
رُعْبٌ يُحَـاذِرُنَا كَيْدَاً يُجَارِيْنَـا
قَيْـدٌ يُحَاصِرُنَا شُـوْقَـاً يُدَانِيْنَـا
.
مهند المسلم

ليست هناك تعليقات