بقلم /بقلم عمر جميل لمغرب ،الجزائر ،البوليساريو والمخطط المدمر

لمغرب ،الجزائر ،البوليساريو والمخطط المدمر

ماتزال المخططات تسير لتفتيت العالم العربى وكل بلد يدخل الصراع تليه دولة أخرى ،فهناك بلاد كانت بدايتها ما يسمى الربيع 

 العربى وتم تصديره لدول أخرى ،وهناك بلاد فطنت لمخطط التقسيم فنزعت فتيل الأزمة ومن هذه البلاد المغرب التى كان لملكها رؤية لما يحدث فى البلاد الأخرى فتجنب الخلاف والتصارع وتماشى مع الواقع الذى لا يقف فى طريقه أحد،حتى لا يخسر ملكه ومعه بلاده ،فكانت إنتخابات يختار على إثرها الشعب المغربى من ينوب عنه ويمثله ،فحافظ على إستقرار بلاده ،وحافظ أيضا على ملكه ،وجنب بلاده ويلات الحرب الأهلية والمخطط الغربى للتقسيم ،ولكن ،الغرب دائما لديه البدائل ،وتأجيج الصراع فى الدول العربية أمر حتمى بهدف القضاء على القدرة العسكرية للجيوش العربية وأستنزافها فى حروب داخلية تأكل الأخضر واليابس ،ودائما يتم تأجيج الصراع مع البدائل المعتاده ،الضغط على المذهبية والقبلية والمنهجية ،وأيضا التقسيمات الحدودية ،فكانت بوادر الصراع بين المغرب والجزائر ،والجزائر بلد يحكمها عدد من الجنرالات العسكرييين مع وجود رئيس شرفى لا يملك من أمره شئ ،لذلك فهى تحكم بالحديد والنار ودائما ما يتصدى الجيش لكل من يريد أن يرفع رأسه ،لذلك تم قمع أى مطالب شعبية بطريقة عنيفة وسريعة ،ولكن يبدو أنها ليست بعيدة عن الصراع حيث لعبة الحدود والضغط عليها من الغرب حتى ينشب الصراع بينها وبين المغرب ، والأن ومع مشكلة الصحراء الغربية يتأجج الصراع من جبهة قديمة حديثة بعد إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنه من حق البوليساريو إقامة دولة مستقلة

،البوليساريو هى ما يطلق عليها :

الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب

تأسس سنة 1973

القادة البشير مصطفى السيد ، محمد الأمين البوهالي ، عبد القادر طالب عمر

المقرات:

مركز القيادة مخيم الرابوني ، تندوف، الجزائر

الأفكارالإيديولوجيا تحرير إقليم الصحراء الغربية

تجمع لقوات البوليساريو، بالقرب من تيفاريتي

استعراض عسكري لقوات البوليساريو سنة 2005 في تندوف، (الجزائر).

الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المعروفة باسم البوليساريو (بالإسبانية: Polisario) هي حركة تأسست في 20 مايو 1973 وتسعى لتحرير الصحراء الغربية من الاستعمار المغربي، (حيث أن الأمم المتحدة لا تعترف بسيادة المغرب عليها ولا تعترف بالجمهورية الصحراوية كدولة عضو في الأمم المتحدة لكن تعترف بالجبهة كمفاوض للمغرب وتأسيس دولة مستقلة جنوب المغرب وغرب الجزائر وشمال موريتانيا تحت اسم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

كلمة «بوليساريو» هي اختصار لاسم الجبهة باللغة الإسبانية المكون من الحروف الأولى لاسم "الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب" والذي يظهر من خلال الاختصار الإسباني للاسم: Frente Popular de Liberación de Saguía el Hamra y Río de Oro.[3]

في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1975، صدر الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، حول الوضع القانوني لإقليم الصحراء، والذي انتهى إلى أنه، إبان الاستعمار الإسباني، كانت توجد روابط قانونية بين المغرب والصحراء الغربية غير أن كل هذه الروابط لا ترقى إلى جواز بسط أي من المغرب أو موريتانيا سيادته على الصحراء.

بعد صراع عسكري ضد المغرب تلاه وقف لإطلاق النار، أجرت الجبهة عدة مفاوضات مع المغرب منها مفاوضات مانهاست لحل مشكلة الصحراء الغربية وايجاد الطرق لتطبيق قرارات الأمم المتحدة في حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. لم تستطع منظمة الوحدة الأفريقية ولا منظمة الأمم المتحدة من الوصول بعد إلى حل سلمي لنزاع الصحراء الغربية الذي قارب عمره ثلاثة عقود. وخلال هذه الفترة، اختلفت آراء المغرب من موافقة على إجراء الاستفتاء إلى تمسكه بحل الحكم الذاتي كبديل لكن هدا المقترح لا يتمشى مع ميثاق الامم المتحدة بما انه لا يضمن حق تقرير المصير ،

والأن ومع مخطط القسيم كان لزاما على الأمم المتحدة الممثلة فى أمينها العام فقط إبراز الفتيل حتى يتم إشعاله وتدخل المغرب وربما الجزائر فى حرب دروس تستنزف الجيش وتدخل البلاد فى نفق مظلم ينتهى بالتقسيم ،

وأخيرا :أما أن لنا كشعوب وحكومات عربية أن نعى ما يحاك لنا ليل نهار ونحن نسير إلى حتفنا بإرادتنا ،فالجيوش تفتت ،والبلاد تدمر ،وخيرة العقلاء والقادة يقتلون وتفقد الأمة خيرة شبابها وبناة مستقبلها،فى الوقت الذى ينظر إلينا العالم الغربى ونحن يأكل بعضنا بعضا ،ويبد بعضنا بعضا ،ولا يزال المخطط مستمر،والمترصين يتحينون الوقت لينقضوا على البقية المتبقية بعد إنتهاء الصراع ،إن كان هناك بقية ، ولا نزال نسير إلى حتفنا ،اليس منكم رجل رشيد ،يجمع الفرقاء ،ويقضى على المذهبية والقبلية ،ويوقف المخطط التدميرى 

تحياتى /بقلم عمر جميل