بقلمي جدة محمد الثبيتي اغزل لك ابياتي
نظرت لساعة معصمي فإذا بالعقارب بطيئة تثاقلت
و غزوت عمقي بنظرة متفقدة فرأيت الروابط ما بيننا تمزقت
و جميع اخبار هوانا بين الجوارح واسرار انفصال العاشقين تناقلت
وأنا احبك وإن اخفيت فضحتني اشواقي والاسرار من عيوني تسربت
فأغزل لك من أبياتي ثوبا و مداد حروفي دماء عروقي تسربلت
فما واتتني فرصة في لقائنا لنثر خواطر بين الحنايا تدافعت
و ما وجدت عذرا استميحك فيه عن ذنوب الروح فيها ما أذنبت
عدا بضع أوراق وحروف و عبارات مؤلمة عبر موجات الهواء تناثرت
و اشواق سكنت الاعماق تهادت على قمم جبال هواك وانكسرت فتبعثرت
و أعود بعد البين أحمل الأحزان ثقلا وجموع الجراح ما اندملت وتشعبت
فأقضي نهاري متفقدا أنحائي و ابيت الليالي والنيران فيا تأججت
ألا رفقا بمن حمل الحنان بين جنباته ينابيعا وملف قضية تضخمت وتفحلت
بقلمي
جدة
محمد الثبيتي
ليست هناك تعليقات