أيّها الجريـــــــــــــــئ بقلــــــــــــــــــــــــــــــــم الشاعـــــرة ريــــم المستيـــــــــــــــــــــــــري
أيّها الجريـــــــــــــــئ
=============
ايها الجرئْ
احببتُ عيونك العَسليَّةْ ,,,وشفاهكَ الورديَّةْ,,, واحببتُ في حَكَاويكَ طرافتُكْ,,,, واحببتُ قلبك العاشق,,,, وروحك الظَّريفةْ,,, وأهمّ من كل هذا احببتُ جرآئَتكْ,,,,, ولكن يا آتيًا من بلد الزّيتُونْ ,,,يا صاحبَ اجمل عيُونْ ,,,,رغم قلبي حين يراكَ يَرِفْ,,, اخشى علىه من همسك الساحر كل يوم اسمعُكَ فيه اشياءَ واشياءَ أكتَشِفْ,,,,,,,,
اكتشف اني لازلت انثى,,, لازلت رشيقةْ ,,رقيقةْ,,, ومشاعري فراشة تحلق بالفضاء عطرها من زهر الربيعْ,,,, واخشى ايها الجريئ بين هماستك اأضيعْ,,,, فصَوْتُكَ به ذبذباتْ تَشْحُنُ نبضي فيخفق يستَفيقْ من سباته العميقْ ,,,ورجولتك لها مغنطيس تجذبُ نظري فتسحبُ مني انفاسي وبدون ان ادري اراكَ تسرق من صدري احساسي,,,,,, وهذه الجراءة التي هي كبحر ثائرْ تُثيرني,,, اخشى تغرقني,,, فأغوصُ كسمكة متبرِّجَةْ بألوانها في اعماقه ,,, وكأنَّ هذا الهمس غَوَّاصَة من كوكب عجيبْ تغوص بي وتغُوصْ,,,, وانا مُتَسَمِّرَة شريدَةُ الذّهن فقط أتفرَّجْ على ما باعماق هذا البحر من نعم الله المختلفة ,,,وبِالخُصُوصْ أنقُشُ كل ما تلتقطه اذني في سطور,,, والغريبْ رغم انني انا من نقشتها حين أُرَاجِعُها تختلطُ امامي النُّصُوصْ ,,,,فلا اعرف ماذا اقرأ وبماذا حتى أُجيبْ ,,,الاجوبة عالقة براسي فهل كلمة (لاَ )صوابًا ام (نعم) لو أنْطقها تنقلب عليا عِقَابًا ,,,, وترميني بعدها غوّأصَتُكَ البحرية على شواطئ مجهولة لا اجد فيها بَشَرْ إنْسانْ ,,,,ولا طبيبْ ,,,وأظلُّ أتلَوَّى بوجعي الى ان ألفظَ أنفاسي الاخيرة وانا البريئة التي كانت تبحث فقط عن حب به أمَانْ,,,, ايها الجريئ العجيبْ,,,, فعلاً تروقُ لي ويروقُ لي كل ما يتفوّه به لسانك العَذْبْ ,,,,رغم اني انجرف معك في اعماقي وفي باطني ,,,الا انني اشعر ان جزءا من مشاعري على الارض والجزء الثاني عند الرَّبْ,,,,, واجهل ما الحكمة في ذالك ولهذا يا آتِيا من بلد الزيتونْ,,,, يا صاحب اجمل عيونْ,,,, اقول لك لن يكون حبا كاملا لو لا يامر الله بترحيل الجزء الذي يمتلكه اليك لتكتمل المشاعر كطفل رضيع ابنا لك تحتضنه بين ذراعيك لتشعر بانفاسه ,,والى ان يحين الاوان ان كنت فعلا عاشقا بصدق يا من ارتسمت صورتك بعيْنَيّا لك القرار اما ان تتخلّى او تَتَمَسَّك بِيَدَيَّا هذا كل ما لديَّا,,,,
ليست هناك تعليقات