التحرش آفة العصر....بقلم الشاعر عمرجميل
التحرش أفة العصر
كل زمن له مميزاته وعيوبه ،ولكن العصر الذى نعيش فيه لم نعد نجد مميزا واحد ،أصبحنا أضحوكة العالم ،تخلف إقتصادى تخلف حضارى
تخلف صناعى ، وفقط دول مستهلكة تعتمد على الغرب فى مأكلها ومشربها ،لذلك ،فعشنا حياة العبيد فمن لم يملك قوته لم يملك
حريته ،فأصبحنا فريسة الطمع والجشع العالمى الذى يمتص دماءنا ،وأموالنا وأرضنا ،فخلف ذلك إرث عظيم من الأجيال الضائعة المهمشة
،وبالتالى الشباب التافهة ، إهتمامهتهم سخيفة وعزيمتهم ضعيفه ، تربوا على الثقافة الغربية ،فأصبحوا مسخا مخيفا ،شباب لا قيمة
لهم ،لا يعلمون قيمتهم ،لا يعرفون أن الشباب هم عماد تقدم الأمم وسبب رقيها ،وأيضا سبب تأخرها
فأمة بغير شباب نافع قوى شجاع مقدام مثقف متحمس ذو عزيمة لا تكل ولا تمل ،ومع الفوضى الأخلاقية ،أصبح الشباب خطرا على
الأمة بدل أن يكونوا مصدر أمان ،كان فيما سبق الشباب يعرفون المعنى الحقيقى للرجولة ،فكان الشباب هم حراس الأعراض ،وناهرى
كل مخالف ،كانت الفتاة تسير فى طريقها وهى أمنة مطمئنة حيث وجود شباب يعتبرونها أخت لهم فهى عرضهم وشرفهم وكرامتهم
،فلا يتجرؤ أحدهم حتى بالنظر إليها لأن هذا ينضح فى رجولته ،ناهيك عن الشباب اليوم ،يسهرون طوال الليل سهرات جماعية يسمرون
ويشربون ويشاهدون الأفلام الإباحية ،وربما تسبب ذلك فى أعتداء أحدهم على محارم صديقه الذى يسهر عنده ،فلا شك أن هذه
الأفلام تتسبب فى شحن جنسى لدى الشاب وبالتالى تقع مصائب لا حصر لها ،فكانت الحوادث التى نسمعها ونقرؤ عنها فى الصحف
والأخبار،
زنا المحارم ،واللواط ،والسحاق ، والإغتصابات والتحرش فى الطرقات ،فلم تعد هناك فتاة تأمن على نفسها بالسير فى الطرقات فى
نهار
بلادنا ،وما أن تسير فتاة إلا وتسمع أقزع الكلمات ،وربما ملامسات قذرة ،وإذا كان هناك شاب أخذته النخوة فحاول الدفاع عنها تكاثر
عليه المتحرشين وأبرحوه ضربا وربما تم قتله ،أصبحت بلادنا بشبابها ،أرحام تدفع وأرض تبلع ،ومن العجب أن التحرش لم يعد يقتصر عل
الشباب فقط ،بل تقوم بعض الفتيات بهذا الفعل المشين ،حيث تتحرش بعض الفتيات ببعض الشباب ،ويكون التحرش بالقيام بارتداء
ملابس تلفت نظر الشباب إليهن ،ملابس ضيقة تجسم أو تشف ،مع تسريحات الشعر والبرفان والمكياج ،فهى بفعلها هذا هى
المتحرش ، وربما أيضا تتحرش بالكلمات البذيئة ،وبفعلها هذا لا تلومن إلا نفسها ،وما يحدث بأيديها بل سعت إليه
أيها الشباب المبارك ،دينك دينك ،عرضك دمك ، أنتم أمل الأمة ونور طريقها بدونك تفقد الأمة النور لطريقها ،ونصبح فى ذيل الأمم ،كل
منكم له قدره وقيمته ،وربما أحدكم هو من يبتكر ويخترع ويفعل ما يجعل أمته تفتخر به ،أنتم شعاع الأمل عليكم نتكئ بعد الله سبحانه
،فكونوا على قدر المسؤلية ،وكونوا خير خلف لخير سلف ،فأجدادكم كانوا أسيادا حيث الشباب ،فهل تعيدون للأمة كرامتها وشرفها
،وأخلاقها الت ىسادت بها العالم
تحياتى،بقلم عمر جميل
كل زمن له مميزاته وعيوبه ،ولكن العصر الذى نعيش فيه لم نعد نجد مميزا واحد ،أصبحنا أضحوكة العالم ،تخلف إقتصادى تخلف حضارى
تخلف صناعى ، وفقط دول مستهلكة تعتمد على الغرب فى مأكلها ومشربها ،لذلك ،فعشنا حياة العبيد فمن لم يملك قوته لم يملك
حريته ،فأصبحنا فريسة الطمع والجشع العالمى الذى يمتص دماءنا ،وأموالنا وأرضنا ،فخلف ذلك إرث عظيم من الأجيال الضائعة المهمشة
،وبالتالى الشباب التافهة ، إهتمامهتهم سخيفة وعزيمتهم ضعيفه ، تربوا على الثقافة الغربية ،فأصبحوا مسخا مخيفا ،شباب لا قيمة
لهم ،لا يعلمون قيمتهم ،لا يعرفون أن الشباب هم عماد تقدم الأمم وسبب رقيها ،وأيضا سبب تأخرها
فأمة بغير شباب نافع قوى شجاع مقدام مثقف متحمس ذو عزيمة لا تكل ولا تمل ،ومع الفوضى الأخلاقية ،أصبح الشباب خطرا على
الأمة بدل أن يكونوا مصدر أمان ،كان فيما سبق الشباب يعرفون المعنى الحقيقى للرجولة ،فكان الشباب هم حراس الأعراض ،وناهرى
كل مخالف ،كانت الفتاة تسير فى طريقها وهى أمنة مطمئنة حيث وجود شباب يعتبرونها أخت لهم فهى عرضهم وشرفهم وكرامتهم
،فلا يتجرؤ أحدهم حتى بالنظر إليها لأن هذا ينضح فى رجولته ،ناهيك عن الشباب اليوم ،يسهرون طوال الليل سهرات جماعية يسمرون
ويشربون ويشاهدون الأفلام الإباحية ،وربما تسبب ذلك فى أعتداء أحدهم على محارم صديقه الذى يسهر عنده ،فلا شك أن هذه
الأفلام تتسبب فى شحن جنسى لدى الشاب وبالتالى تقع مصائب لا حصر لها ،فكانت الحوادث التى نسمعها ونقرؤ عنها فى الصحف
والأخبار،
زنا المحارم ،واللواط ،والسحاق ، والإغتصابات والتحرش فى الطرقات ،فلم تعد هناك فتاة تأمن على نفسها بالسير فى الطرقات فى
نهار
بلادنا ،وما أن تسير فتاة إلا وتسمع أقزع الكلمات ،وربما ملامسات قذرة ،وإذا كان هناك شاب أخذته النخوة فحاول الدفاع عنها تكاثر
عليه المتحرشين وأبرحوه ضربا وربما تم قتله ،أصبحت بلادنا بشبابها ،أرحام تدفع وأرض تبلع ،ومن العجب أن التحرش لم يعد يقتصر عل
الشباب فقط ،بل تقوم بعض الفتيات بهذا الفعل المشين ،حيث تتحرش بعض الفتيات ببعض الشباب ،ويكون التحرش بالقيام بارتداء
ملابس تلفت نظر الشباب إليهن ،ملابس ضيقة تجسم أو تشف ،مع تسريحات الشعر والبرفان والمكياج ،فهى بفعلها هذا هى
المتحرش ، وربما أيضا تتحرش بالكلمات البذيئة ،وبفعلها هذا لا تلومن إلا نفسها ،وما يحدث بأيديها بل سعت إليه
أيها الشباب المبارك ،دينك دينك ،عرضك دمك ، أنتم أمل الأمة ونور طريقها بدونك تفقد الأمة النور لطريقها ،ونصبح فى ذيل الأمم ،كل
منكم له قدره وقيمته ،وربما أحدكم هو من يبتكر ويخترع ويفعل ما يجعل أمته تفتخر به ،أنتم شعاع الأمل عليكم نتكئ بعد الله سبحانه
،فكونوا على قدر المسؤلية ،وكونوا خير خلف لخير سلف ،فأجدادكم كانوا أسيادا حيث الشباب ،فهل تعيدون للأمة كرامتها وشرفها
،وأخلاقها الت ىسادت بها العالم
تحياتى،بقلم عمر جميل
ليست هناك تعليقات