سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الجَمادَ ضِيَاء ,, بـقلم الشاعر الصافي أبو عمار
سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الجَمادَ ضِيَاء
فَتَأنّقتْ فِي وَجْهِها الأشيَاءُ
بِالقَولِ يَذْكرُ حِكْمةً بمواعظٍ
قَرَنَ الحَيَاةَ رحيمنا والماء
والضّوءُ فِي نَفَسِ الصّباح دليله
أرَأيت فعل الضّوء والليلاء
طـه المُكمّل أحمدٌ قد قال في
حدّ الحدود لأقطقع الزّهراء
ورُوَيبضٌ رغمَ المكانة جاهلٌ
نالَ المُكمّلِ زمرةَ الجهلاء
قال السّلف بحصارنا بُشْراتنا
لو سبّ فيه حبيبنا الأعداء
يا ( زند ) أبشر بالفُتوح وآية
ليست كفَتح الأنبيا غوغاء
سارع وتب وابذِل منَ الدّمعات ما
يهدي المَحاجر طُهْرها ونقاء
قاضِى القُضاة قصِيدتى قد صُغتها
بُـرْءا فهل تجزي لذي الأخطاء ؟؟
#الصافي_أبوعمار
ليست هناك تعليقات