إن كـــــانت قصــــــــــــائدي ليســــــــــــــــــتْ لــكِ فــســـــــــــــــــــأكســــــــــــــر القـــــلم و ألقيـــــــــــــه فــــــي بحـــــ بقلمـ معتــــــز أبــــــو خليــــــل ــــــــركِ .
إن كـــــانت قصــــــــــــائدي ليســــــــــــــــــتْ لــكِ فــســـــــــــــــــــأكســــــــــــــر القـــــلم و ألقيـــــــــــــه فــــــي بحـــــــــــــركِ .
........................
مــا كَــتبتُ شِـــــعراً إلا و كــــــــانَ لــكِ
و مــا حِــــــبرَ حـــروفي إلا مـن كِحـــلكِ
تجــاوزتْ القــــــوافي شـــغفاً بمحـــبتكِ
نقشـــتها أطــــــيافاً نثــــرتها فـي ليــلكِ
شَـــمسٌ تــــــراءتْ أم بــــــدرٌ يعكســكِ
أمّ إلــهُ الجمــــــال بفتــــــونهُ يســـكنكِ
كــيفَ أســـــلوكِ خطــــــفاً بمحــــــرابكِ
و أرتشــفَ لمــــــاكِ ســـــاغي عســلكِ
فــؤاديَ المخصــوصُ نســـــــــمُ نبضــكِ
بأنغــــــــامِ الصــبابةِ دنـــــــدنةٌ بذكــــركِ
هُــــــمتُ عـــــذرائي و اندمجـــتُ بــــكِ
و انهــــــالتْ القُبــلاتُ علـى رقِ خــــدكِ
مــــلأ الـــــــوجدُ حنيــناً فــي كــأســـكِ
فثمـــــــلتُ بيــنَ غَمـــــامكِ و صــــحوكِ
انتشــــــاءَ العنــــــقُ و ياقــــــوتَ ثغــركِ
عقيــقةَ النهــــــدِ مصــقولٌ جــــــــذعكِ
فمــــــا أجمــلَ تراتيــــــلَ القلـــم عنــكِ
حيـــــنَ يَنفــــــحُ الطــيبُ مـن عطــــركِ .
....................................................
بقلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
معتــــــز أبــــــو خليــــــل
ليست هناك تعليقات