حب بصمت وسكون بقلـــــــــــم/الكاتب الراوي عز الدين الشعــــراوي

القاهرة في

30-3-2016

تابع ديوان في قصة :

حب بصمت وسكون

الجزء الثالث من الفصل الثاني

ومازال الصمت مستمر بسكون مريع حتي اشعار آخر هيا بنا الي السكون مع الصمت و الحب في طي النسيان ومع الذكري للحب و العشق الجميل ما بين شقاء و فناء او ما بين هناء وصفاء الي اين سوف يرسي بنا السصمت و السكون .

ويقول لها :

ان كان بريحك القيظ بسموم تنهال علي في الصيف الرهيب 

او بثلج البرد القارص لموسم الشتاء بقطبي العالم المصيب

فأني في غربه البعد عنك ادعو ربي ان يقرب الي الحبيـــب

ويقول الصامت عن غربته وهو في وطنه وبين اهله وحبة الضائع فينادي عليه اين انت يا وطن الصمت قد ضعت و اضعتني ثم يترجم ما ورد نثره شاعرا قائلا:-

للحب قلب يعيش به * حيث تهدي مهجة بحبــــــــــــــه

وللقلب عشق يحي به * وما للتمني درب يجوبـــــــــــه

للبعد جفاف ينحب به * الحزين سقم منفطر بنحيبـــــــه

والهجر نار بالجوي به * سكين يقطع ود الحَبيبــــــــــه

للوصل نشوة يعيش به * العاشقين بهيام له لهيبـــــــــه

والوصال خير خصال به * المحبين ينهلون برحابــــــــه

للعلم ان الحب حياه به * ينعم المرء منه بشيبه و شبابـه

والعيش بلا حب موت به * ملامح قيد و الم بجوانبــــــه

تمر الساعات مثقلة مترنحة وكأنها سكرانه كاجبال ثقيله وكل ثنية منها تساوي دهر يسبب الضجر ولا اعرف متي سوف تنقشع غبارة الغيم .

فتقول له حبا لتهديء من روع حبيبها الصامت :-

يا نديم قد طويت البعد هجــرِ 

لا تهجرنِ انت عندي خير زهرِ

أنت من احييت نور حبــي في درِ 

أنت نسمة في ربوعي كنت عطرِ

انت ليلي انتِ صبحي انت فجرِ

انت من يروي قلبي انتِ عمرى

كنت حصرا من شجوني انتِ خمـرِ

كنت شهابا من سمائي كنت قمري

بعد ضهر البعد عادت نار طهــرِ

اليكِ اشكي الم الي الام صـــــدرِ

وغدا لنا لقاء ان شاء الله يا اصدقاء ولكم تحياتي يا خير الاحباء.