الأزرق ....
عيناها تؤسران المكان بكل ماتحويه من زرقة البحر
فتتوحد الألوان من حولي وأهيم في الأزرق
جذع الذهول يشدني الى عناق قصير
عساني أعود إلى نفسي
ألى غرفتي الدافئة الألوان الهادئة المعالم
فهي أتعبتني من كثرة عبثها بأعصابي
والأزرق أتعبني عندما شرشر على لحمي
والقصيدة مشاكسة تأبىء الولادة
لأنثى واحدة وللأزرق
فما أعتادت الولاء مني
وقد أعتليت عرش النساء
بلحظة طائشة
أو بقصيدة سحرية
أخترقت جدارن قلوبهم كما العشب يكستح التلال
كلما أستيقظت من أحضان أمراة جديدة !!
الخيط الضوئي القادم من بعيد
يبشر بخلاص من الضجيج الأزرق
أسير نحو الضوء
يسيل لعاب كلماتي
تدخل كريات دمي أطوار الزهور
لتتلقح حروفي من أنثى جديدة
لعيناها حرية جميع الألوان
إلا البحري الأزرق
ومنذ أن خرجت من جسدها سالما
قاطعت النساء النصف عاريات
اللواتي يطلبن الرقص مع قدري
وحين أختناق المكان بعطرهن
يستأسدن على جسدي كاكتاب مفتوح فوق السرير
ويغزوني اللون الأزرق
فأنا أنجبتني السماء
على سجيتي
أحب جميع النساء
أحب قوس قزح
وأتجنب العينان الزرقاوان
اللواتي تفتت بقاباي بغطرسة الشيطان
...
فقبل الحديث عنك من أنت ؟؟
لما أنت ؟؟
بالبدء ماعمر الأزرق في عينيك
كي لاأغرق ...
بقلم//الكاتب محمد فخري جلبي
ليست هناك تعليقات