بقلم .( حسني الجنكوري ). ( وصية )
( وصية )
...........
.
أكتبوا علي قبري : كان موحدًا
ناطقًا للشهادتين ، للهِ ساجدًا
وإنّا لِلهِ ،.. وأننيّ إليهِ عائدًا
أذكروا أني كُنتُ لِلقَمْعِ صامدًا
.
أجأّرُ بِشعارات الوحدةِ مرددًا
و كان سَيدي عليّ شَاهدًا
ألهَجُ بوطنٍ عربي واحدًا
يُعرَف أنهُ بِرسالتِهِ خَالدًا
.
وصُنتُ الأمانةَ ما كنتُ مبددًا
وقد كان النصر بِسَمائي ملبدًا
أجتَّرُ صلاح الدين وَ قبلَهُ خالدا
بِاللهِ أقيموا علي قَبري شَاهدًا
.
يُبلغُني بعدَ بَعْثيِ ما كان سائدًا
امازال الهلالُ علي المآذنِ مائدًا؟؟!!
هل عادت الروح لِلعُرّبَانِ مجددًا؟؟!!
ام الحَالُ علي ماهو عليّهِ معاندًا؟؟!!
.
وأسقط مِنْ يدهِ .وصَارَ شاردًا
وأنبطحَ السيدُ بِالأَرضِ ممددًا
و لا تُخبرُني أن أبني صار مقعدًا
وأخي وعمي مع الأرهاب مجندًا
.
وأختي بِسِفاحٍ يغتصِبُها مجاهدًا
والأشلاء وأمي ، يرددًا تشَهدًا
.......................( حسني الجنكوري ).
___________________________________________________.
ليست هناك تعليقات