بقلم #الصاقي_ابوعمار وجع الميلاد
غِـربَانٌ أرخَتْ عَلَيَّ الجَـــــنَاحِ
أمْ ليلٌ تَمَطى بحضنِ البــــراحِ
هُــــــمومٌ تَوالتْ كعزفِ النّباحِ
نَشاذٌ وجُــــــودى نَشاذُ الصَّباحِ
وَأسرابُ بـــــــــومٍ تَسدُّ الرَّياح
ألاقِطُ أنفاسى منْ فَــــمِ الصَّياحِ
وَجِيعٌ مِيـــــلادهُ كطعنِ الرِّماح
حَــــرفِى الشَّجِى بأرضِ البَوَاح
آثاما تلقّت عـيــــــــــــونا نواح
وأرضا ما أبقتْ حبــــــوباً لقَاح
وكيفَ المسيرُ لأرض السّماح ؟
وكلّوب ظَـنٍّ رمــــــانى طِراح
بحضنِ البــــعادِ اقمت الصّراح
لقيت مٱسى هموما غدُّوا رواح
كأنَّ ديـــــــــــارى تَلَقّت سفاحا
فكانِ الولـــــــــيدُ امتداد المُباح
أنبش بليلى عن خيوطِ الوّضاح
وبصرى كفيفٌ وبـــاعى اتّشاح
لعنقٍ تَلَوَّى كعصـــــرِ الصِّفاح
وَقفت كجــــــسدِ برسمِ الجراحِ
تَنَامى تَقلّص وَمَـــــــا استراح
وَأقدامُ جِيلٍ تدوسُ الجِّــــــراح
فَيَصرخُ ويصرخ صَمتُ البَرَاح
وَلكن مــن يجيب دَوَىَّ الصِّياح
( فِتْنَةٌ ) .. تخفَّت بِـزِىِّ السَّماح
بعينِ الرّغُــــوبِ فكانوا الرِّماح
بسمٍ زعــــــــــافٍ رقيق لحاح
فيُفنى الــــدُّهور وأنيَابَ الفِحَاح
ليست هناك تعليقات