قصيدة/مازال هناك شروق وإن طال الغروب ...بقلم/...أحمد عبد الرحمن صالح أحمد..
(قصيدة/مازال هناك شروق وإن طال الغروب)
-----------------------------------------------------
في طريق اللا منتهي ....أدركت لحظات الغروب
أيقنت الأن أن قلبي مازال عالق ..بدائرة الكروب
لا يمكنني أن أحيد أبداً ..عن نص القدر المكتوب
ولكني حلمت باطياف السعادة .في زمان دَؤوب
والله حين حلمت لم أعلم بأن العشق فيه لغوب
وما كنت أستمع أبداً .لوِشاية غادر بالعهد كذوب
ولكنها الايام دائماً تأتينا بما لا يمكننا منه الهروب
فراق ودموع
وجرح مئفون
صراع في النفس يحتدم ..إلي وادي الظنون
ونيران تلتهم الحشا ...وما بقيا من الشجون
ونظرة بائسة ...مرسومة في صمت الجفون
وجراح وأحزان ..يستقي منها القلب بالمنون
وذكريات بغيضة لا أذكُر منها أبداً ..لمن تكون
ووميض بسمة ممزقة بالشفا تلفظها العيون
ومازال بداخلي أُمنيات باتت ...أشبه بالجنون
.صمت السنين
أشجان المساء
تلك الأماني تمردت .حيث الوَضاعة والبغاء
والكُل حولي لاهياً ...تسكُنه أعراض الرياء
الحلم كَهْل مجندلاً ......تحمله أنهار الدماء
والأمل بات مُشَرَّد .....مطروح وحده بالعراء
أما الحنين فقد مضي .عنوانه درك الشقاء
والحب بزمن الوَضاعة أمسي حصاد كبرياء
ضاع زمام العدل فينا ..حين ارتضينا بالجفاء
أشلاء نفسي تمزقت
في ليل يسكُنه الوباء
جئت إلي بحر الرجاء أطلب سبيل للشفاء
أدركت فجر الاوفياء .تحمله شمس الأتقياء
والليل ينظُر في الخفاء إلي قلوب الإشقياء
لكنه حكم القضاء ..نمضي إلي حيث الفناء
اصرفت دمعي بالدعاء وظللت أصرخ بالنداء
يارب ......يُرضيك العناء
والأرض ملكك والسماء
.أنقذني من زمن البغاء
.فرضيت حكمك بالقضاء
اليوم عدل
....بلا بكاء
ليست هناك تعليقات