وفاء الذاكرة رامي مختار المقطري

وفاء الذاكرة

رامي مختار المقطري

ا..+..+..+..+..+..+..ا

بعد عشرة ايام من الحادثة التي وقعت على طريق المطار...

فز من نومه مرعوبا يختضل والعرق يتصبب منه بغزاره ، توجه مسرعا نحو خزانته يبحث ما بين الادراج يقلب الاوراق يتحرى عن ملاحظة دونها منذ اسبوع كان يريد ان يتأكد مما كتبة فقد نسي الموعد الذي يجب ان يذهب فيه الى المطار لــ يستقبل صديقة ....

انه منهك يتصبب عرقا، لكنه يبحث، ابتلت يداه وبعض الاوراق من العرق ومازال يبحث ما يئس لحظة ولا كلّ ، وظل يحث ويبحث حتى وجدها . وحين وجدها راح يقفز فرحاً يكاد يطير ، اخذ يصيح بكل صوته وجدتهااااااااااا وجدتها وهكذا حتى اكمل مراسيم فرحتة.

بعدها قرّب الورقة الى عينيه فالوقت متأخر والغرفة مظلمة -عدا ضوء باهت من خلف النافذة- وقرأ فيها

*هــــــام جدا جدا 

لاتنسى يا ماجد ان تذهب لملاقاة صديقك الغالي حسن في المطار غدا في مثل هذا الوقت .

وهنا استراح ماجد وهدأت روحة واطمأنت نفسه ثم ارتمى على سريره كالصريع وعاود النوم ....انتهت