بقلم .عمرو زين (صانعو القنابل..!) قصة قصيرة ل/ عمرو زين..
يقلهم الاتوبيس؟..السائق لو أراد أن يرتكب عملاً تخريبياً لوضع القنبلة فى مكان غير متوقع مما نفتشه كل مرة؟ ..و لماذا يقوم السائق بحمل قنبلة من الأصل إلى داخل الفندق ليقضى على مصدر رزقه ؟ " ..ثم عاد ليردد بينه و بين نفسه الكلمات ذاتها حتى يهدىء روعه " تعليمات مدير الأمن بالفندق ! و علينا إتباع(تنفيذ) التعليمات حرفياً و إلا سيتم الخصم من اللاراتب الذى نقبضه فى نهاية كل شهر و لا يتعدى الخمسمائة جنيهاً..، خريج حقوق ، و آخر المطاف أعمل عامل أمن مقابل ..."
فى اليوم التالى ناول سائق الاتوبيس المبتسم له بعد إتمام عملية التفتيش المعتادة لفافة موصياً أياه بتسليمها لزميله العامل على جهاز التفتيش الذاتى فى المدخل المؤدى إلى بهو الفندق ، ثم عكف على الحافلة التالية يفتشها على ذات المنوال ..،نزل السائق و توجه إلى موظف الأمن الداخلى و سلمه الطرد قائلا : زميلك باعت لك دى !
عاد إلى الحافلة السياحية و ابتسامة تعلو محياه، لم يكد يتحرك بالأتوبيس قاصداً الفندق التالى لتوصيل السائحين القادمين لقضاء اجازاتهم فى المدينة الواقعة على ساحل البحر الأحمر حتى تتابعت الانفجارات يدوى صوتها المزلزل فى أركان الفندق...، وتحطم زجاج الحافلة ، و ابتسامة السائق...
عمرو زين..عمرو زين..عمرو زين
ليست هناك تعليقات