ديوان في قصة : حب بصمت وسكون بقلــــــــم/الكاتب الراوي عز الدين الشعــــراوي

القاهرة في

29-3-2016

ديوان في قصة :

حب بصمت وسكون

الجزء الثالث من الفصل الثاني

مازال الصامت الساكن يناجي حبيبته ما بين اليأس و الرجاء فيقول لها بحسرة والم يفوق الآم المخاض اضعاف مضاعفه 

اين انت يا حبي الساكن اذهبتِ مع الريح

ام انتِ الريح العاصفة بذاتها

آانت من زلزلت كياني ثم رحلت الي الصمت 

وانهبتها وتحسبن انكِ زينتها

انت من فجر براكين الوجع في احشائي وفي لبي

ونأيت بعيد وبحثت عنها فلم اجد مثلها 

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم يقول لها ما بداخله من مشاعر و احاسيس نثرا :-

عشت احلامي يقظا معك

وتهاوت الاحلام علي عيون الخريف

وبحثت عن ربيع عمري فلم اجده فقد ذهب معك مع الريح

اااااااااااااااااااااااااه من عمر قد ضاع مع الاوجاع

واااااااااااه من قلب ملتاع مع سباع وضباع جياع

اني احلم احلام يقظه ام تائه في يم العشق بضياع؟

هل انا في كوكب موحود موحوش ليس به حتي ماء او هواء او اي شيء الا اطلال وكثبان باكيه علي حالي بترحالي ملقي بمقلاع

اه من الانفطار و الانشطار لقلب كاد ان يتفتح ويخرج من شرنقة الاحتضار الي نور الحب ولكن عاد و اصيب بأوجاع !!!!

ويترجم لها كل حرف نثري كتبه ونطقه قلبه قبل لسانه بحروف من نور تروي عنه ما يدور فيه بقاع بحور اشعاره ويقول لها يابدر البدور :-

تسألي و تتجاهلي اسباب حزني و الانكســـار

انتي تعلمين بخلاجات نفسي و سبب الانفطار

يطوف بخاطرك ضياع الحبو اصابنا الأنشطــار

ماذا اصابكِ لم تتحملي و كنتِ فريسة الانهيــار

كنت اجيبكِ لآني حبيبكِ دئما ليلا او في النهـار

فالحب يمرض و لا يموت فهو بطلا لكل حصار

ثابت لكل نوه لا يندحر جاهز لكل لغط او حوار 

فهو قدر من رب العباد باشهاد حول المــــــدار

بكل خلقه زرع حبه سبحانك يا مقدر الاقدار

لك الحمد و الشكر يا صانع الحب ليــل نهار

وغدا لنا لقاء ان شاء الله يا اصدقاء ولكم تحياتي يا خير الاحباء.