على شواطيء الغربة / بقلم امنه الاسد
على شواطيء الغربة
بكت نوارس وغزلان
وناحت حوريات وحمائم
تاهت في لجة البحر
احباب واصدقاء
غادرت اعشاشها
هائمة في كل مكان
طلبا للامن والامان
وهربا من ظلم
الاحباب والاغراب
ولكن المكتوب على الجبين
لازم تشوفه العين
وهيهات ان يكون
في البحر الامان
فمنهم من اصبح
طعاما للحيان
ومنهم من راى
الموت اشكالاوالوان
وتستمر رحلة الالام
لم كل هذا التوهان
وكل من غادر
يقول انه ندمان
ويبكي على ايام مضت
ويتمنى العودة
لحضن الاوطان
هذا ما جناه علينا
ربيع عربي اسود
دمر الانسان
والجماد والنبات
فرجك انت لنا ياالله
فالامنا بلغت عنان السماء
شتات وقتل ودمار
ليست هناك تعليقات