الأديب وصفي المشهراوي .. فهنا اللفظ هو الحاكم وليس كل لفظ ,بل له شروط: ( لفظ مفيد)
فهنا اللفظ هو الحاكم وليس كل لفظ ,بل له شروط:
( لفظ مفيد)
اي لا يدخل فيه لفظ غير مفيد لدى النحاة
وغير المفيد (ك...ديز..)عكس زيد بالمقلوب .والمفيد..زيد
فلفظ مفيد (زيد ) أما لفظ (ديز) مهمل مرفوض لا يعتبره النحاة لفظاً لأنه غير مفيد !
وللّفظ شروط غير ان يكون مفيداً :
بل فائدته تكون بضابط . هذا الشرط
(أن يحسن السكوت على هذه الفائدة)
كيف : لو قلنا إنْ قام زيدٌ
هل الفائدة تحققت بسكوتنا على زيد لا ,اذن هذه الجملة افادت فائدة لا يحسن السكوت عليها ! لكن اذا قلنا قام زيدٌ الى صلاته نرضى عنا ونسكت ولا نحتاج الى توضيح فهي كاملة اللفظ والمعنى هذا الرضى عنها هو ما نقصده بكلمة يحسن السكوت عليها !! بهذا القدر نكتفي أيها الأحباب بهذا التعريف عن الكلمة المقبولة عندنا وهي اللفظ السليم من أي عيب لأن اللفظة هي أساس الكلام ! والكلمة عندنا تنقسم الى ثلاثة أقسام : إسم أو فعل أو حرف ! نكتفي اليوم لنبدأ غداً ان شاء الله لتعريف الاسم ! والله الموفق الى كل خير ! الأديب وصفي المشهراوي ..

ليست هناك تعليقات