أحدث المواضيع

بقلمي ياسمين محمد. ولكن للحديث بقية ؟



لم أكن أعلم أن الطيبة عقوبة، وأن الحنان جريمة، لم تعرف نفسي الخبث ولن تعرفه، هيهات تلون نفسي بفرشاة تتساقط منها سم زعاف ، لم أكن أعلم أن طفولتي ستغادرني بسرعة البرق ، غادرتني ولكن نقائها وتقائيتها وصفائها لم ولن يغادروا قلبي ، ألهذا الحد وصلنا إليه؟
تدور حولي المكائد وتنصب لي حلقاتها، وتخطط ضدي المصائب وتحكم لي صرخاتها....
أين الخلاص والفرار؟ 
أين الملاذ والقرار؟ 
أبث همي وخوفي إلي الله وإليه الرجوع والملجأ .
ولكن؟ 
للحديث بقية. 
بقلمي ياسمين محمد.

ليست هناك تعليقات