(..قصيدة/ مضي وقت العتاب..) (بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
(..قصيدة/ مضي وقت العتاب..)
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
،،،،،،,,,,,,،،،،،،,,,,,,,،،،،،،,,,,,,,
،،،،،،,,,,,,،،،،،،,,,,,,,،،،،،،,,,,,,,
صغيرتي...
ابكي فلم تجد عيني دمع من أجل البكاء
فأظل ساعات احملق فيها .صوب السماء
استعيد ما كان بالامس
فيقتلني ظلام الاستياء
والليل يجتاح احلامي ومازال قلبي يبحث عن دفاء
الحزن طال في قلبي وانيابه تمزق مهجتي اشلاء
لقد طال سهادي ولوعتي
ولم يبقي لي ..أي كبرياء
سألت الليل عنكِ .حين زارني كما اعتاد في المساء
قال دعني وشأني فأنا مازلت اكابد لهيب ذاك الجفاء
وسألت تلك النجوم الحائري
قالت لا ندري مايدور بالخفاء
وظللت ابحث بداخلي عن أي شيئ يهدني لدرب الصفاء
فلم أجد امامي سوي قصيدة في عينيكِ انفاسها الشتاء
بربك ......ماذا ألْمَا بكِ اليوم
ولماذا جف من عيني البكاء
من الذي اثار البعاد ويهوي الفراق ..واشعل لهيب الشقاء
حطمتي رياض الامس في ربعي وتجاهلتي كرامتي بغباء
...اقسمت عليكِ أن تُجيبي
من منّا .....الذي بدء بالعداء
تمنيتكِ كثيراً .وكل يوم كنت احلم فيكِ .متي سيكون اللقاء
ورسمت معكِ امسية عشق كانت تفوح عطر الحب والرجاء
...نقشتكِ بين وريدي ودمي
ملكة عرشها في قلبي حياء
لكنكِ تجاهلتي امري من اجل غروركِ ورحلتي بدون اي عناء
ولم تحفظي عهدي من اجل حفنة ضئيلة من اولئك الاصدقاء
.والله لن الومك يوماً صغيرتي
فأنتِ من اختارت درب الجفاء
دعيني وامضي إلي من تركتني لأجلهم فلن اكون من الاغبياء
فأنا قلب شب علي معاني الصدق ...حين تعلو في قلب الوفاء
صدقيني لست أنا صغيرتي
.......من يبذُل حبه يوماً رياء
دعيني وهنئي بختياركِ ...فأتمنى ان يجعلك ربي من السعداء
لن استطيع العيش في تلك الحروب .ولن اصمد امام ذاك البغاء
..حطمي اسوار الكبرياء
ودعي عنكِ ذاك الادعاء
ليست هناك تعليقات