أحدث المواضيع

شعر:ختام حمودة-رسالةٌ ليستْ كالرسائل...

رسالةٌ ليستْ كالرسائل...

:::

يا عاشِقَ الصَّـوْبَيْن خِلْتُكَ حَانِيا

وَالْوَصْـلُ يِعْـزِفُ للشُّعـورِ أَغـانِيا

.
إنَّ الخُزَامى وَالأقـاحِـيَ أيَنَعَـتْ

وَالحُبُّ في أوْنِ القِطافِ جَفانِيا

.
وَالعـودُ أمْحَلَ مُذْ نَأَى عُنْقـودُهُ

وَ تَنَهْنَهَ الضّلْعُ الشَّغوفُ مُعانِيا

.
وَتَوالَــت الأيَــــامُ فِيَّ وَأمْطَرَتْ

لَحَظـات شَـوْقٍ بيننـا وَ ثَـوانِيـا

.
كُـلّ الفُصول تَلَمْلَمَتْ وَتَبَعْثَرَتْ

لَمَّا جَفَا الحُبُّ الشَّقِيُّ حَنانِيـا

.
كَمْ رَاحَ يُــزْمِـعُ هَجْرَه ُ وَرَحيلهُ

في الهَجْرِ أضْنى بالعِناد أمانِيا

.
عُمْري بَساتينُ الجِراحِ وَنَزْفها 

يـَروي الأنينَ فَيَسْتبيحُ زَمـانِيا

.
مَطَــرٌ هَـواي وَلَيْلَتي أرْجُوحةٌ 

فيها يُلَمْلِمني الضبـابُ مَوانيا

.
لَيْتَ الحَبيب يَضمّني لَوْ لَحْظَة

وَ يَكونُ في لَيْلِ الغَرامِ مُدانِيا


شعر:ختام حمودة

ليست هناك تعليقات