أقر و أنا الموقعة أدناه بقلم /هند بومديان
أقر و أنا الموقعة أدناه
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
أعيش في زمن أراه لا يشبهني
و لا أنا بقاطنيه يوما تشبهت
ينتابني شعور انتظار
الأيام غامضة التواريخ
و لا شيء كموعد تواجدي
في لحظات أنا أقررت و أعترفت
أقر و أنا الموقعة أدناه
بذاكرتي المثقوبة
أنني تلاشيت
و ما عدت كما كنت
فلم أجد حروفي المغلفة بالصدق
لتقتلعني من جذور القلق
فأظل كما أنا
و هما و سرابا ترائيت
بوح مكسور و لحظات من الاحتضار
ها هنا دونت
عسى رمال الخديعة تستقر في شواطئها
و ما يوما على مرافئها رسوت
ليقال أني لؤلؤة عاقة لخليقتها
نفرت و هجرت
فبغبائي يوما ظننت
أنني لروحي و جسدي انتميت
أعترف و أنا على طاولة الحياة
مايوما نخب الفرح شربت
و لا جالست السعادة و عني حدثت
تحديت ضعفي و غروري لبست
فما وجدتني كما أريد
و كما يوما أردت
أعترف و أنا الموقعة أدناه
أني كأوراق الخريف تساقطت
و كحروف علة في جسد كلماتي تواجدت
أتراءى كشهب تضيء فضاء الحلم و في الارض احترقت
كضباب غطى سماء الكون و غرر بالمطر و غدرت
سمفونية عشق أنا تعلقها الجميلات في أغصان السدرة
و مانفعت معليقيها و لا أنا لروحي نفعت
انتظرت أزمان لأعترف بهزيمتي و ما يوما استطعت
تراني احتاج أن اطرح من حسابي ذاكرة الوجع
و شعور الغضب
و احساسا بالخيبة
و قلبا مجروحا بالألام قطعت
و للمجموع في الأخر كتبت
وجدتني أنا نفسي
و أنا أساوي صفرا
تراني أنا لا أتقن الحساب
أم الحساب صحيح و ببساطة أنا ضعت
و أركض و أركض خارج عالم لا يشبهني
شمس لا تدفئ و غيم عاقر
و ما أنا سوى جو غائم
ما أنار طرقات السائح و لا قلب الفلاح أفرحت
زهور منها الربيع تبرأ
و من حلاها أنا تبرأت
مواعيد سراب هي أنا
أحتاج لتميمة تقلب أيامي
أو أوقع في الأخير
أنني المتلاشية و على كف الأيام
أقر أني أنتهيت و علقت
ليست هناك تعليقات