بقلم // سيد عبد المعطي قصه بعنوان غضب أب بقلم سيد عبد المعطي
قصه بعنوان غضب أب
بقلم سيد عبد المعطي
..... أُسره مكونه من ثلاثة أفراد الأب والأُم والبنت المدلّله ودائماً تحاول الأم السيطره علي الزوج وتكون الكلمه اللأولي والأـخيره لها ولكنها لا تستطيع لقوة شخصيته تخرجت البنت من الجامعه وترك بيت الأسره شاباً ليقوم بخطبتها فوافقة كل العائله الأم والفتاه وجدتها من أمها وخالها ولكن رفد الأب لأنه كان ملمّاً بشؤون الحياه فقد لمس بخبرته ضعف شخصية الشاب بالإضافه علي إنه شاباً مستهتراً لا يستطيع تحمُّل أعباء الحياه ولكن رغم رفد الأب حدث ما لم يكن متوقعاً ماذا حدث ؟
..... لقد وقف الجميع أمام الأب لإتمام الزواج وخيرته زوجته بقرار صعب إمّا إتمام الزواج إمّا طلاقها فحزن الأب حزناً شديداً وأخذ موقفاً من الجميع وقام بعزل نفسه في حجره ولم يكلِّم أحد ولكن أصرّة الأم والفتاه والجده وخالها إتمام الزواج وذات مرةٍ جاء للأب إتصال هاتفي بأن اليوم عقد قران إبنتك فمن الأفضل أن تأتي وتقوم بالتوقيع علي عقد الزواج حتي يكون أركان الزواج مكتمله فيجب أن يكون لها ولي وحتي لا يصبح الزواج ناقص (زني ) فلم يجد الأب المسكين أمامه سوي الذهاب ومباركة الزواج فوقع علي قسيمة الزواج ثم غادر حفل الزفاف في الحال كالطائر المزبوح ولكنه قرر عزل نفسه عن العائله نهائياً وفي كل صلاه كان يدعي علي كل من تسبب في هذا الزواج الغير راضي عنه .
..... مرة الأيام والسنين وأنجبت إبنته طفله وصلت الي العقد الثاني من عمرها وأصبح خالها يعمل بمنصب مرموق فقد تعدد في المناصب حتي وصل الي مدير مكتب وزير الخارجيه وكان هذا المنصب يحسدونه كل زملاءه بالعمل وذات مرةٍ قال الوزير لمدير مكتبه لقد أصابني الملل من البروتوكول والرسميات فأنا أبحث عن زوجة لإبني الوحيد فلا أستطيع أن أوفر وقت لإختيار العروسه التي تناسبه فضحك مدير مكتبه وقال له عندي فتاه جميله وذو أخلاق عاليه فقال له من هي ؟ فقال له إنها إبنة أُختي فقال له حدد لي موعد مع العائله وسوف أحضر أنا وإبني لمقابلتهم ربما تكون زوجة إبني الوحيد .
.... وبالفعل ذهب الرجل الي أُمه والفرحه تتطاير من عينيه وقال لأُمه جدة الفتاه لقد فتحت طاقة القدر لحفيدتك المدلّله سوف يقوم بخطبتها إبن سيادة الوزير وبالفعل ذهبوا الي أُخته هو وأمه لطرح الأمر عليهم فعمت الفرحة بالبيت وتم تحديد موعد لحضور الوزير لبيت العائله وبالفعل جاء الوزير هو وإبنه ولكن حدث ما لم يكن متوقعاً ماذا حدث ؟
..... كانت الفتاه علي علاقه بأحد الشباب المستهتر فحقاً مرءات الحب عمياء فخرجت الفتاه الي الوزير وإبنه ورفدت الزواج علي الملاء فكانت صدمه للجميع فلم يجد الوزير سوي أخذ إبنه ومغادرة المكان وكانت الضربه القاضيه للجميع فلطمت الجده خديها وإنهارت وأُصيبت الأم بشلل نصفي في الحال وبكي خال الفتاه كالأطفال وعندما ذهب الي ديوان عام الوزاره وجد ما لم يكن متوقعاً لقد وجد قرار وزاري بنقله الي الإرشيف وتعيين رجل آخر لمنصب مدير مكتب الوزير ليس هذا وحسم هربت الفتاه مع الشاب المستهتر وتزوجت به بعقد عرفي وغادر أبيها البيت وتزوج بفتاه صغيره طمعاً في إنجاب الولد وهنا تيقّن الجميع بأنهم قد أصابتهم جميعاً دعوة الأب فذهبوا اليه جميعاً وشرحوا له ما حدث فسأل عن والد حفيدته فسكت الجميع فقرر السؤال فأجابوه بما فعله فقال لهم الم أقول لكم إنه إنسان مستهتر لا يستطيع تحمّل أعباء الحياه فطلبوا منه جميعاً مسامحتهم فنظر اليهم وقال ماذا سيفعل الطائر بعد زبحه هل سيفعل شيئاً لقد زبحتوني بالماضي وما زال جُرحي ينزف سامحكم الله .
..... وشكراً مع تحياتي سيد عبد المعطي
ليست هناك تعليقات