تابع لديوان : اسماء الله الحسني = بقلم / عز الدين الشعراوي
القاهرة في
6-11-2015
تابع لديوان : اسماء الله الحسني
السادة الافاضل اليكم اسمين من اسماء الله مع شرح
معانيها شعرا ارجو ان يروق لكم هذا ويكون في ميزان
حسناتي و حسناتكم .
المتيـــــــن
إسم من أسماء الله الحسني و متين صفة متممة
المعانـــــــــي
وهو الرزاق ذو القوة المتين التي لا تتناقص قوته و الله لها
عانـــي
ومتين القوة هو شديد بقوته منفرد بها بالكون أجمع ولها
آنـــــــي
الله القادر بقوته وجلال عظمتة و بقدرته يمحي الكون
بثوانــــــــي
يا جامع القوة والقدرة بسمائـــــك وأرضك لكي تبلغنا
الأمانــــــي
وتقيم العدل و تحقق الغايات ومنظم الكون وأنت لنــــــا
فانـــــــي
ونعصيك ونخالف أمرك و بعزتك و لطفك ترحمنا و تغفرلنا من
تاني
يا رب خلقت كل شيء بقدر و صبرت علي العاصي وكل
أنانــــي
وهديت من كان لك كفر و رحمته من نار صقر سبحانك يا
حانــي
أبصرت الكفيف ببصيرة القلب و الهمتنا الهدي بنورك
الربانـــــــي
(إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)(1)
---------------------------------------------------------------
-
1- سورة الزاريات الايه رقم (58)
المتكبر
المتكبر إسم من أسماء الله الحسني وهي صفة لله وليس
معناها التكبـر
لا يجوز مرادفها لله منزه سبحانه و تعالي العلي بالتواضع
كالبشــــــــــــــر
كبر بفتح الكاف و كسر الياء تقدم في السن و كبر وهرم في
العمــــــــــــر
كبر بفتح الكاف وضم الباء معانها عظم وتعالي لله الملك و
هو منتصـــــــــر
الكبر والكبرياء لله و للإنسان لا تنطبق في المعني و لا
الجوهــــــــــــــــر
الكبر للإنسان فهي ذم منهي عنه و الكبر لله مدح وعظمة
وعلو مقتـــــدر
يارب أنت العزيز الجبار المنتقم ياذو الجلال و الاكرم أنت
العلي المتكبــــــر
أنا عبدك نادم علي عصيانك راضي بحكمك و نعمك علينا
ليس لها حصـــر
إهديني ياربي وأمحو لي ذنبي و إغفر لي خطئي و نجني
بالبر و البحــــر
طامع في رضاك عبدك تحت سماك أدعوك رحماك شاكر
للسمع و البصــر
متكبر بعلاك نورك ملأ الكون و تجليت للجبل سجد لك خشية
فخر منكسر
( إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم
داخـــــــرين )(1)
( وله الكبرياء في السماوات و الأرض وهو العزيز
الحكيــــــــــــــم) (2)
================
1- سورة غافر الايه رقم (60)
2- سورة الجاثية الاية رقم (37)
الي اللقاء يا اصدقاء وغدا موعدنا مع باقي الاسماء ان شاء
الله بصفاء مع تحياتي لجميع الاجلاء .
كنتم مـــــــع الراوي :
عز الدين الشعراوي
ليست هناك تعليقات