ضياع العمر.. = بقلم / محمد، الوسيم --- تحياتى جدو عبدو
ضياع العمر..
محمد، الوسيم
************
ضياع العمر..
محمد، الوسيم
******************
إِسقِينِي.مِن كأسِ عِينَيكِ
ِ
وَاعزُفِينِي شوقاً وَحُبّا
تَرجِمي قُبُلاتَ شَفَتي
الجِمي جَحيمَ هَذا القَلب
سرادق فَجرُكِ تُشعِلُني
تَنطُقُنِي سِحرَا
صُرَاخٌ مَكبُوتٌ
عَوت عَليهِ نِيرانُ
أَهَازِيجُك ِ
شَتَاتُ الفكِرِ
بَينَ غُصُونِها
يَتَدلّى
ِ
تُنادِي أَن تَذهَبَ
مَعهُ
ُ
مابَقِيَ شَيئاً
يَنثُرُ خَلَجاتَه
ُ
ﻻعَزفاً يَشُدُّ الوَتَر
كأَنّهُما لَوحَةٌ رَسّامٍ
يُراوِدُها..بصوت
خَفِي
َ
يَنبَرِي مِن...بِينِ
أحلامِ الشّجَر
تَحَرَرِي.مِن قُيُودَكِ
إرحِلِي...لاتَدخُلِي
فِي مَيَادِينِ الشّر
إجمَعِي أورَاقَكِ..
إندُبِي حُزنَكِ
إبكِي لَه. ِ
إحزمِي.بِروحَكِ...
حَقائِبَ السّفرِ...،،،،
وَداع
ٌ
أَخِيرٌ وَرحلَةُ
غَيمَةًٍمَاطِرَة
تَنطَلِقِينَ بِها
إلَى المَهجَرِ
مِن عُيُونٍ نَزَفَت
فاحتَوتكِ
بَينَ جُفُونِها
وَدُموعٍ
أُحرِقَت مِن أَثَرِك ً
َ
ضَاعَ هَذا العُمرَ
بَينَ سُطُورِك
وَاحتَفى بِوِداعِك