قصة اليوم = بقلم / حسن توفيق --- تحياتى جدو عبدو
......... قصة اليوم ..........
=================
فى يوم من الأيام ..
كان لنا مدرسة
كانت جميلة ..
صحتها كويّسة
منوّرة مدخل مدينة قويسنا
دى الثانوية بنين ..
تاريخ كبير ..
نخبة طيبة
وناس تعرف الأصول
كلنا إيد واحدة ..
حتى شوف فعلنا
صحينا من النوم ..
المدرسة اتبخرت
فين المدرسة ..
رموها فى المساعى
مساعى إيه ..
دى مدرسة مشتركة
حضانة ، ابتدائى ..
كمان إعدادى
قلنا آمين ..
آمين ياللى ظلمتنا
تعالى بقى شوف وطوف ..
ع المساجبن
البيه مش فاضى ..
أصله عنا مش راضى
لافيه معامل ..
أو أنشسطة ..
ياريس
لا مكان نقعد فيه ..
ولا حتى عارفين نقف
العهدة فى الثانوية .. ( الثانوية بنين )
بتشتكى
ولسه بنغنى ..
بلادى .. بلادى
مش بس بالكلام والفعل ..
لكن بالدموع
سألنا عن سبب نفينا ..
قالوا تعذيب
قولت ليه ..
وعلشان إيه ..
قالوا هوّ كده
جايزعملنا حاجة..
وإحنا نايمين
طب فكروا معانا ..
إيه سبب النقل
قالوا دى رغبات ..
أولياء الأمور
سألناهم ..
قالوا نحلف على مصحف
تجارب .. تجارب
على حساب الغلابة
ليه نتنقل ..
أثناء العام الدراسى
ما شوفنا بلح شام ..
ولا عنب يمن
رد ياهذا ..
قول لى لماذا كل هذا
ياريت الرد يكون ..
فى الشهر العقارى
أحنا هنقول يارب
وربك كفيل بيك
تعبت كتابة ..
هاقول على الربابة
بس المهم تسمع ..
وتحس لحظة ندم
مش عيب إنك ترجع ..
تانى لصوابك
---------------------------------
حسن توفيق
مدرس بمدرسة قويسنا الثانوية للبنين
2015/11/13
ليست هناك تعليقات