قلم// الشاعر الحزين ( حسن عبدالمنعم)********** اكتبت علينا اللقاء ام فراق احباب
وحبيبتي والمقهى انا
جلست انتظر قطارى
وأخذت أشاهد المسافرين من خلال النافذة
أرى وجوه متباينة الملامح
بين الابتسامات للقاء الأحباب
والحزن ودموعه لفراق أحباب
ووجوه عابسة غارقة في أفكار وخواطر
ثم استغرقت في افكارى وخواطري
بينما ارتشف فنجال قهوتي
و أنفاس دخان سجائري
إشكال غريبة وعجيبة تراءت امامى
من خلالها لمحت صورة امرأة تخليتها وهم
ولكن وجدت امرأة تجلس امامى
شاردة الفكر هي الأخرى مثلى
فجاء تدافعت بداخلي أحاسيس
لم اشعر بها من قبل هذه اللحظة
وافكار تتسابق إلى القلب والعقل
دون شعور منى أخذت اختلس النظرات
بين الفينة والأخر ومع مرور الزمن
وتضارب الأحاسيس بداخلي
لم استطيع إن أحيد نظري عنها
ثم رايتها ترمقني بنظرات ليست غاضبه
ولكن نظرة تعجب واستفهام
ثم ارتسمت على شفتها ابتسامه لم أرى مثلها من قبل
تبادلنا الابتسامات والنظرات
فازددنا شوقا وحنينا ولم نرى ما حولنا
فقد هجرنا هذا العالم وذهبا إلى عالم أخر لنا وحدنا
ولم ندرى كم من الوقت مضى رغم هذه النظرات
وكلا يمكث فى مكانه ساكن ينظر الى الاخر
كاننا اكتفينا بحوار العيون
وافضى كلا نا بكل مشاعره واشواقه
على حين غره اذان مأذن الفراق
وعالت صفير القطار تنبهنا
وعدنا من عالمنا الى عالم الواقع المرير
وقمنا ولم تنقطع النظرات بيننا
صعدت لقطارها وانا لقطارى
وواقف على الباب مثلى ننظر لبعضنا
ومضى القطار الى طريقه
وينظر كلانا الى الاخر حتى تلاشت ابصارنا
اه يازمن الغدر هل هذا قدرنا
اكتبت علينا اللقاء ام فراق احباب
انا وحبيبتى والقطار
لا بلا انا وحبيبتى والفراق
========== بقلم// الشاعر الحزين ( حسن عبدالمنعم)
ليست هناك تعليقات