""نظرات . . . من عيون وقحة ! !"" -------------------------بقلم : الأديب والكاتب / د . وحيد الفخرانى
""نظرات . . . من عيون وقحة ! !""
أسفتُ بحق . .
كما أسفَ الآخرون . .
لما جرىَ . . وما يجرى . .
من تحرش و ترصد وترقب . . لبناتنا ونسائنا . .
فى الميادين العامة . . والطرقات والأزقة . .
من شبابنا ورجالنا . . فى كل وقت وحين . .
حتى صارَ الأمرُ عادة . .
و ضاعت النخوة والشهامة . .
ألهذا الحد . . إنحدرنا يا سادة ؟ ؟ ؟ ؟
صحيح . .
أنّ ما حَدثَ فى بلداننا العربية . .
عقب ثورات الربيع العربى . .
أخرج كل ما فى باطن الأرض العربية . .
من الطيب والخبيث . . و ظهرَ الخبيث كثيراً كثيراً . .
و لكن . .
أليست هناك وقفة مع النفس والذات ؟ ؟
أليست هناك مراجعة وحساب . . قبل فوات الأوان ؟ ؟
أفيقوا يا سادة . .
يا من كنتم بالأمس . . أصحاب حضارة . .
و أمسيتم اليوم . . أصناماً من حجارة . .
عودوا . . إلى سابق عهدكم . . من العزة والكرامة . .
ولا تدسوا رؤوسكم فى الرمال . . كما تفعل النعامة ! !
إرفعوا راية الفضيلة . .
وحاربوا الرذيلة . .
و اغسلوا عارَ الخطيئة ! !
و إلى المتحرشين . . بفتياتنا ونسائنا أقول :
أنتم عار علينا . . وعلى أخلاقنا العربية العريقة . .
إما أن تعودوا إلى الرشد والطريق القويم . .
أو تذهبوا . . إلى حيث الجحيم . .
يا أتباع الشيطان الرجيم . .
سُحقاً . .
ثم سُحقاً . .
ثم سُحقاً لكم . .
ولعيونكم الوقحة ! !
و إلى مقال آخر إن شاء الله .