الشاعر .. حسن عبد المنعم انا وانت والقطار
انا وانت والقطار
-------------
تمر الأعوام والسنين يشاء القدر
كنت شاردا بنظري خلال نافذة القطارلمحت طيف قادم من بعيد مسرع الخطوات لاهث الأنفاس يريد إن يلحق بقطاري وهو على وشك التحرك
ادقق النظر فى القادم من بعيد
هذا حلم ام خيالات النفس
هل القدر أرد إن يصالحني ويبعد الحزن والهموم عن قلبي
أم يضحك علينا من جديد ويزيد أوجاع الفؤاد
وسرحت بخيالي إلى أول لقاء
كم عانيت من شقاء ولوعه وحرمان وعذاب القلب
أقول لنفسي اهو خداع بصر أم حقيقة
فاذا بى أرى ارق وأجمل إنسانه رأتها عينيي
تجلس امامى مرت لحظات كأنها أعوام طويلة
نتبادل فيها النظرات دون أن نهمس بكلمه
مجرد نظرات تقول كل ما بداخلنا من حرمان و لوعه شوق
وحنين اللقاء من طول أعوام الفراق
فلم ندرى ماذا نقول فلا اعرف اسمها و هي تعلم عنك شيء
كل الذي يربطنا حوار العيون من أول لقاء بيننا منذ أعوام
فهل كتب علينا الصمت الابدى كلا لن يحدث
فقطعت الصمت الطويل
أقول اننى حقا ..... فترد أنت....
إنا......... وهى إنا ........
إنا أقيم هنا.......... لا أنا من......
هي لعبة القدر لتجمعنا من جديد
منذ لقائنا الأول ابحث عنكى ولم تفارقي خيالي ابدأ
لقد اخذت روحي وقلبي معك
و لم تترك لي غير الأوجاع والظنون
تقول وانأ....... كذلك
========== بقلم الحزين .... حسن عبد المنعم
ليست هناك تعليقات