بقلم منير صويدي وَرْدُ الرّبـى..
وَرْدُ الرّبـى..
******
الورد الحزينُ.. في وجنتيْك..
ينثُر قطرات النّدى..
على خدّيك..
فتسّاقط حَرّى..
تروي التّراب الذي تحت قدميْك..
***
تنتحِبُ الورود الفيحاء.. في خجل..
يمُـرّ زهر البنفسج.. على عجل..
يتناثر العطر الشذيّ..
في الأفق البعيــد..
في الماضي التّليــد..
تيْنعُ قرُنفلة.. بألوان الجنّة..
تبعث في القلب.. بهجة..
تعزف في الأذن.. لحنا..
تـُقطَف .. غدرًا.. وقهرا..
وتـُسجّى.. في قفص خشبيّ..
تتخاطفهُ الأيادي.. بالتحايا.. والهدايا..
يُرفع.. إكراما.. وإجلالا..
يتعالى..إلى عِنان السّماء..
******
الورد الحزينُ.. في وجنتيْك..
ينثُر قطرات النّدى..
على خدّيك..
فتسّاقط حَرّى..
تروي التّراب الذي تحت قدميْك..
***
تنتحِبُ الورود الفيحاء.. في خجل..
يمُـرّ زهر البنفسج.. على عجل..
يتناثر العطر الشذيّ..
في الأفق البعيــد..
في الماضي التّليــد..
تيْنعُ قرُنفلة.. بألوان الجنّة..
تبعث في القلب.. بهجة..
تعزف في الأذن.. لحنا..
تـُقطَف .. غدرًا.. وقهرا..
وتـُسجّى.. في قفص خشبيّ..
تتخاطفهُ الأيادي.. بالتحايا.. والهدايا..
يُرفع.. إكراما.. وإجلالا..
يتعالى..إلى عِنان السّماء..
ثمّ يدنو الكلّ منه..
ويـُوارَى في الثـّرى..
تتعالى زغاريد الثكالى..
يَتتالى.. النّحيب.. والبكاء..
ويـُوارَى في الثـّرى..
تتعالى زغاريد الثكالى..
يَتتالى.. النّحيب.. والبكاء..
***
.. يُورق غصنٌ وليد..
يُنبِئُ.. باحمرار الورد..
بتجدّد العهــــد..
يَعْـزف.. لحن الوفاء ..
..ويبعث في الأرض..
بشائر حُلم جديـــــــد..
*******
منير صويدي
.. يُورق غصنٌ وليد..
يُنبِئُ.. باحمرار الورد..
بتجدّد العهــــد..
يَعْـزف.. لحن الوفاء ..
..ويبعث في الأرض..
بشائر حُلم جديـــــــد..
*******
منير صويدي
ليست هناك تعليقات