* عِندما تَبتَعد عَن قِيل .. تَجد الأقاويل = بقلم : يُوسف الشَاعر . -- تحياتى جدو عبدو
إخواني وأخواتي .. تَقديري وإحترامي
عِنواني
* عِندما تَبتَعد عَن قِيل .. تَجد الأقاويل *
هَذه طَبيعة بَعض البَشر وليست طَبيعة الحَياة
ما يَسودُ هو الوَفاء .. وما يُبيد هو الغَباء
فمِن الغَباء أن يَقعُ المَرء في الفتنة دُون أن يَعلم
ومن الكَوارث أن يَقَع فيها مُتَعمداً ..
ومن المَصائب أن أصحاب الغيبة والنَميمة
كُنت في يَوم تَعتَبرهم مَحل ثِقة ..
بَل ومَحل إعتزاز وتَقدير ..
بَل وكُنت تَرى أنهم يَفدونك بأرواحهم إذا طَلب الأمر
وعِند أول مُشكلة ..
تَرى التَهميش والمَزادات والبَيع والشِراء ..
يَتَزايدون عَلى ضَياعك ..
لأنهم وَجدوا أن أول مَوقف صَادق مِنك يُعَكر صَفوهم
لا يُهمهم الحَق والحَقيقة ..
بَل ويَعتَبرون أنهم وَاقفين عَلى أرض
ثَابتة وأنت وَاقف عَلى سَطح بُحيرة ..
ـــــــــــــ ـــــــــــ ــــــــــــــ
عِندما تَبتَعد عَن قَال وقِيل تَجد الأقاويل :
ما الأسباب المُتَرتبة لمَن يَعشقون قَال وقِيل ؟؟
الطَبع يَغلب التَطَبع ..
ومَن أخذ عَلى بَيع الأعزة ..
من الصَعب أن تَجده يَشتَرى نَفسه ولو ليومٍ وَاحد ..
ومَن ذَاق طَعم العَلقم
وأخذهُ عَادة يَشعُر أنه عَسلاً مُصَفْىّ وهو في الأصل حَنظل
إناسُ إختَلط عَليهم اللون الأبيض من اللون الأسود ..
لا يَستَطيعون أن يُفرقون بين لونين تَبتَعد المسافات عَنهم
مَن له مَصلحةً تَحَفى أقدامه وَراءك ويُظهر لك أنه فِداءك بَل ظِلك وخَيالك
وعِندما يأخذ مُراده يُظهر لك إنشغاله ويَدَعي أنها الظروف
ويَرحل أو يَبقى ولا يَظهر
تَجد نَمازج بَلهاء كَثيرة ..
تَجعلك من كَثرة الإستعجاب والإستغراب والحِيرة تَبتَسم ..
تَبتَسم ؟؟
تَبتَسم ؟؟
تَبتَسم ؟؟
نَعم تَبتَسم عِندما تَجد بعَض البَشر يَسعَون لقِمم الغَباء مُتَلهفين ..
حِينها أنت تَسعى لإرضاء الله وتُجاهد ..
وهَؤلاء يَسعَون لغَضب الله ويَظل عَليك حَاقد
تَسأل نَفسك ما السَبب لحقدهم .. تَقول لك نَفسك سُبحان مَن خَلقك وخَلقهم
وهو القَادر أن يُعِيدهم أو يَهديهم ..
ــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
كَيف النَجاة مِن قَال وقِيل ..
وكَيف لا تَكون مِثلهم بالتَضليل
وكَيف تَبتَسم في وجوه عَليها تَظليل
هَذا سيكون في أهدافي القَادمة
ـــــــــــــــــــــــ
أهدافي وَليدة لحظاتي .
بقلم : يُوسف الشَاعر .
ليست هناك تعليقات