ما زالَتْ تِلْكَ الأرْضُ تُنْبِتْ = همسات الشاعر / بشار إسماعيل --- تحياتى جدو عبدو
ما زالَتْ تِلْكَ الأرْضُ تُنْبِتْ
براعِم تُوْرِقْ ..
في الرّبيعِ .. في الْخَريفِ تُزْهِرْ
لَنْ تَجِفّ وَلَنْ تَسْقُط الأوْراقْ
بَراعِمُها شَهادَةْ ..
أرْضٌ حِجارَتُها عمارَةْ
جودي .. جودي ..
لِيَحْكيكِ الشِّعْر وَالشُّعَراءْ
لا تَبْكِ يا أرْض ..
يُؤْنِسُكِ الْقُرّاءْ
تُظِلُّكِ السَّماءْ
أرْضٌ فيكِ الْخَيْر وَالْعَطاءْ
وَقْت الدُّجى ..
تَنْتَظِرينَ الصُّبْحَ إذا تَنَفّسْ
لِتُصَلّي على أرْواحِ الشُّهَداءْ
أنْتِ حِضْن الْبَيْلَسانِ وَالْحَنّونْ
وَقَلْبٌ نابِضٌ عَلى مَرِّ الْقُرونْ
لا أقولُ فيكِ شِعْراً
فَأنا أجْهَلُ الْفُنونْ
أُزَكّي فيكِ نَبْتاً ..
أدامَهُ اللهُ
نَغْرِسِهُ فَيَدومْ
___
________________________
همسات الشاعر / بشار إسماعيل