قصيدة / منارة العاشقين = شعر عبدالرحيم زيادة -- تحياتى جدو عبدو
قصيدة / منارة العاشقين
حبيبتى أنا أسف ...
وعيت الدرس متاخراً ...
كأنى كنت مسافراً ...
أنت شخصية فريدة ...
لم أفهمك سابقا ....
كلامك القليل ...
آذنك المنسطة ...
نظراتك الدافئة ....
كالاوفياء والذاهدين ...
لكنى كنت أمى ...
فى مدرستك من الجاهلين ...
رسبت فى الامتحان ...
رسبت فيكى ...
وفى كل اللجان ...
سلمت ورقتى بيضاء ...
أنا بدون أمضاء ...
فمههوم الحب عندى ...
أن الحب يدعمة المال ...
فاسرفت فى جمعة ...
وأهملت قلب الجمال ...
لم تقبلينى فى رحمتك ....
وضاقت بى جنتك ....
2- من كثرة حبى فيك ...
أصبحت سيداً للعاشقين ....
وأسمى أسطورى ...
فى قصائد المحبين ...
وملاح تائة ...
فى بحور المعذبين ...
3- ويشفع لى ...
أنى لم اتركك لم أستسلم ...
لم أفرط فيك ...
تنازلت عن كرأمتى ...
ولم أتنازل عن شبرا من أراضيك ...
بعت نفسى لاشترى قلب عجب ....
لا يضاهية شئ ...
فهو قلب من ذهب ....
فلك حبيبتى أبتسامة آه ...
آحادية .........
لاتقبل القسمة على نساء الارض ...
وتغار منها الزهور البرية ...
فهى التى تلون الزهر ...
وتضى نجوم السماء ...
وتوقظ القمر للمحبين ...
فتعلم منك العصفور السهر ...
4- ذهبت إلى داركم ...
أنشد ودكم ...
قدمت كل شئ ...
لكن أهلك أبتزونى ...
وبك ساومونى ...
أردت أن أسرقك ...
أن أنتزع زهرة نبتت فى الوحل ...
حاولت عبثا ..
ملاحقة ملكة النحل ...
ولكنك حقا لم تساعدينى ...
والان أرحلى من قلبى ...
فلا دواء ...
يداوينى ...
شعر عبدالرحيم زيادة