بقلم/// صديق اليوسفي********شعبٌ يموتُ وشعبٌ في الحياةِ
كَم عِشتَ تحتِملُ الآلامَ والعَسَسَا
وعاصفَ الحزمِ والإعصارَ والحرَسا
.
ما عدت فجراً يفيض العطر من فمه
أضحى الوقوفُ على الأطلالِ جرحَ أسى
.
ما للعيون ودمعِ الآهِ ملء دمي
القلبُ ضاق ومن طول العناءِ قَسَا
.
لا يشتكى من جراحٍ.. ما به ألمٌ
غير الذي يملأ الأحداقَ والنَّفَسَا
.
جراحُهُ الأرضُ كم في الأرضِ من ألمٍ
وكل جرحٍ جثا في الطينِ وانغَمَسا
.
يا موطناً في عميقِ الروحِ مسكنهُ
نبضُ التصبرِ من طولِ الضياعِ رَسَا
.
قد ذابَ شوقاً و دمعُ الوردِ في يدهِ
فعادَ يبحثُ مِمَّن يَجتَدِي قَبَسا
.
أخفيتُها في عميقِ الروح.. لى أَملٌ
رأيتُ منها جمال الكونِ لي هَمَسا
.
لمَّا ابتدَينا وكان الأيكُ يَحضننا
كالأُم تحضنُ طفلاً قام وانغرَسَا
.
نظرتُ وارتَسَمَ الحُسنُ البديعُ بها
كخَيطِ نور تَمَادَى بعدما نَعَسَا
.
قلبي على كل جُرحٍ كَم يهيمُ معي
شراعُهُ الحبُّ.. كي لا يُحزِنَ البُؤَسَا
.
كل العقائدِ والأديانِ واحدةٌ
من أجل ذلك قامَ الحقُّ وانتكسا
.
لا قيمةَ اليومَ للإنسانِ في وطنٍ
الموتُ أسهلُ ما يأتيهِ صُبحَ مَسَا
.
شعبٌ يموتُ وشعبٌ في الحياةِ لهُ
باعٌ طويلٌ وهذي فِتنةُ الرُّؤَسَا
.
إِنَّ الملوكَ إذا ما أيقظوا فِتناً
طاشت يَدُ الفُرسِ والشيطانُ ما جَلَسَا
صديق اليوسفي
11/2015
وعاصفَ الحزمِ والإعصارَ والحرَسا
.
ما عدت فجراً يفيض العطر من فمه
أضحى الوقوفُ على الأطلالِ جرحَ أسى
.
ما للعيون ودمعِ الآهِ ملء دمي
القلبُ ضاق ومن طول العناءِ قَسَا
.
لا يشتكى من جراحٍ.. ما به ألمٌ
غير الذي يملأ الأحداقَ والنَّفَسَا
.
جراحُهُ الأرضُ كم في الأرضِ من ألمٍ
وكل جرحٍ جثا في الطينِ وانغَمَسا
.
يا موطناً في عميقِ الروحِ مسكنهُ
نبضُ التصبرِ من طولِ الضياعِ رَسَا
.
قد ذابَ شوقاً و دمعُ الوردِ في يدهِ
فعادَ يبحثُ مِمَّن يَجتَدِي قَبَسا
.
أخفيتُها في عميقِ الروح.. لى أَملٌ
رأيتُ منها جمال الكونِ لي هَمَسا
.
لمَّا ابتدَينا وكان الأيكُ يَحضننا
كالأُم تحضنُ طفلاً قام وانغرَسَا
.
نظرتُ وارتَسَمَ الحُسنُ البديعُ بها
كخَيطِ نور تَمَادَى بعدما نَعَسَا
.
قلبي على كل جُرحٍ كَم يهيمُ معي
شراعُهُ الحبُّ.. كي لا يُحزِنَ البُؤَسَا
.
كل العقائدِ والأديانِ واحدةٌ
من أجل ذلك قامَ الحقُّ وانتكسا
.
لا قيمةَ اليومَ للإنسانِ في وطنٍ
الموتُ أسهلُ ما يأتيهِ صُبحَ مَسَا
.
شعبٌ يموتُ وشعبٌ في الحياةِ لهُ
باعٌ طويلٌ وهذي فِتنةُ الرُّؤَسَا
.
إِنَّ الملوكَ إذا ما أيقظوا فِتناً
طاشت يَدُ الفُرسِ والشيطانُ ما جَلَسَا
صديق اليوسفي
11/2015