أحدث المواضيع

نشيدُ الصَبابةِ = بقلم / السيد ماضى -- تحياتى جدو عبدو


نشيدُ الصَبابةِ

فى عالمِ الأحلامِ يسبحُ شاعرى ....

ما بين عينيكِ العميقةِ و اللحونْ .

سحرٌ رقيقٌ بين دفئكِ و الغِنا ....

سحرٌ يباركهُ التألقُ و الجنونْ .

تزدانُ أبياتى برجفةِ ومضةٍ ....

تخطُو على الدربِ المسافرِ للعيونْ .

هل أبلغتكِ قوافلى أنى أتوقُ ....

إلى اللقاءِ إلى تسابيحِ الفتونْ ؟

هل أيقظتكِ رسائلى و الطيرُ يحملُ ....

لهفةَ الغصنِ المتيمِ بالحنينْ ؟

هل لامستكِ , نسائمى ترتيلُها ....

موجٌ يضم الموجَ يأتى فى شجونْ ؟

ما كنتُ أحسبُ يا مليكةَ خافقى ....

أنّى سأهفو مثلما الطيرِ الحزينْ .

أرمى تباريحَ الليالى و انكسارًا ....

نحو صدرٍ هدهدَ السفرَ الأنينْ .

جاءت تراتيلى إليكِ على ظَمَا ....

نهرٌ سقانى لا يضنُ و لا يخونْ .

ماذا نثرتِ على دروبى فانتشى ....

قلبى و غامرَ باشتهاءاتِ السنينْ .

ماذا كتبتِ على دفاترِ عشقنا ....

معسولةَ الكلماتِ ساجيةَ الجفونْ .

أوراقنا صارت نشيدَ صبابةٍ ....

كم رتّلوها فى مساءِ العاشقينْ .


السيد ماضى

ليست هناك تعليقات