(( عــشـــرُ سـنــيـــن )) بـقلــم ~~~~~~ صـالـح أحـمـد الحـمدانـي
(( عــشـــرُ سـنــيـــن ))
عشرُ سنين
يعيشُ حزين
بدمعٍ وأنين
بين فراقٍ وحنين
عشرُ سنين ......
لم يهدأ قلبهُ يوماً ولم يلين
يبحث عن حبٍ في الفؤادِ مكين
عشرُ سنين ......
لم يبح بسرهِ لكائنٍ في الدنيا سكين
ولم يجد له رفيقاً أمين
ولا صديقاً على نوائبِ الدهرِ معين
عشرُ سنين ......
وهو للشوقِ رهين
والسرُ في قلبهِ دفين
والألمُ في عينيهِ يبين
عشرُ سنين ......
مًذ بدأ يكتبُ شعراً رصين
مُذ تجرّأ يوماً وسألها
أشاعرةٌ أنتِ سيدتي وتكتبين ؟؟
أفي الشعرِ لكِ باعٌ
والرسمَ بالحروفِ تتقنين ؟؟
فأجابت أن نعم أيها التائه المسكين
فأستبشرَ خيراً وقال أوتسمحين ؟؟
أن تري كلماتي هذه ولها تقرأين ؟؟
عسى أن تروق لكِ ورأيكِ بها تُبدين
قالتْ حسناً أمهلني يومين
وأعطيكً جوابيَ اليقين
عشرُ سنين ......
مرتْ مذ قالتْ لهُ
جميلٌ ما أبدعتَ بهاتين اليدين
لكنّكَ شاعرٌ مبتدأٌ ويَنقصُكَ التمرين
فقال أعدكِ أني سأكونُ كما تتمنين
وسأريكِ مني ما تُحبين وترغبين
وستجدين منّي ما يسرّكِ وبه تفرحين
فأبتسمتْ وقالت حسناً يا أميرَ المُحبين
سأُتابعكَ بين الحينِ والحين
وأبحثُ عنك دوماً في قصائدِ العاشقين
عسى أن تكتبَ فيَّ قصيدةً أو أثنتين
فقال تأكدي أنّ قصائدَ حبي جميعا
ستكون لكِ أنتِ دون العالمين
فودعته يومها وبقي يبحثُ عنها كل تلك السنين
عشرُ سنين ......
ولا زال على يقين
أنّها باقيةٌ على العهدِ المبين
وأنَّ لها عودةً قريباً جداً ستحين ...........
عشرُ سنين
يعيشُ حزين
بدمعٍ وأنين
بين فراقٍ وحنين
عشرُ سنين ......
لم يهدأ قلبهُ يوماً ولم يلين
يبحث عن حبٍ في الفؤادِ مكين
عشرُ سنين ......
لم يبح بسرهِ لكائنٍ في الدنيا سكين
ولم يجد له رفيقاً أمين
ولا صديقاً على نوائبِ الدهرِ معين
عشرُ سنين ......
وهو للشوقِ رهين
والسرُ في قلبهِ دفين
والألمُ في عينيهِ يبين
عشرُ سنين ......
مًذ بدأ يكتبُ شعراً رصين
مُذ تجرّأ يوماً وسألها
أشاعرةٌ أنتِ سيدتي وتكتبين ؟؟
أفي الشعرِ لكِ باعٌ
والرسمَ بالحروفِ تتقنين ؟؟
فأجابت أن نعم أيها التائه المسكين
فأستبشرَ خيراً وقال أوتسمحين ؟؟
أن تري كلماتي هذه ولها تقرأين ؟؟
عسى أن تروق لكِ ورأيكِ بها تُبدين
قالتْ حسناً أمهلني يومين
وأعطيكً جوابيَ اليقين
عشرُ سنين ......
مرتْ مذ قالتْ لهُ
جميلٌ ما أبدعتَ بهاتين اليدين
لكنّكَ شاعرٌ مبتدأٌ ويَنقصُكَ التمرين
فقال أعدكِ أني سأكونُ كما تتمنين
وسأريكِ مني ما تُحبين وترغبين
وستجدين منّي ما يسرّكِ وبه تفرحين
فأبتسمتْ وقالت حسناً يا أميرَ المُحبين
سأُتابعكَ بين الحينِ والحين
وأبحثُ عنك دوماً في قصائدِ العاشقين
عسى أن تكتبَ فيَّ قصيدةً أو أثنتين
فقال تأكدي أنّ قصائدَ حبي جميعا
ستكون لكِ أنتِ دون العالمين
فودعته يومها وبقي يبحثُ عنها كل تلك السنين
عشرُ سنين ......
ولا زال على يقين
أنّها باقيةٌ على العهدِ المبين
وأنَّ لها عودةً قريباً جداً ستحين ...........
بـقلــم ~~~~~~ صـالـح أحـمـد الحـمدانـي
ليست هناك تعليقات