(( هــا هنــا كــان اللقـــــــــــاء )) بقلم الشاعر ~~~~~~~ محمد مدحت عبدالرؤوف

هــا هنــا كــان اللقـــــــــــاء ...
ــــــــــــــــــ بقلم ــــــــــــــــــ
محمد مدحت عبدالرؤف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دائمــا مـا يجمعنــا هنــا اللقـــاء ...
و يكـــون لـ مـوعـدنــا بهـــــــاء ...
كــم كنّــا نسبـــح بـ الـــــود
بيــن نجمــات السمــــاء ...
و نعيــــش و نحيــــــــا
بيـن المــروج الخضــر
و البيـــــــــــــــــداء ...
فـ الكـون يعـرفنــا
نحــن الأحبـــاء ...
حــب أخضـــر
كـ أوراق الشجـر
لــه صــوت نـاغـــم
صـــــــداه نِـــــــــــداء ...
مشكــأة نــورك ترصـدنـــى
و تمنحنـــى الضيـــــــــــــــاء ...
العشــق فى قلـوبنـــــــا
بـ الحــــب يضمنــــــا
و يجعلنـــا كـ طيــــر
يسـابــق الهـــواء ..
فـ مــا أجمــــل
صبـاحــــــــك
و المســـاء ..
حيـن أكتُبـــك
بـ أوراقـــــــــى
تـرانــى تـ تـــــوه
منّـى حـروف الهجــاء ...
مـاذا يسمــى ذاك الشعــور
أهــو حــــــب أم غـــــــرام
أم قلــــوب لا تعـــــــــرف
الغبـــــــــــــــــــــــــاء ...
كــم أسمــع فى هــواك
تغـريـــد عصفـــور يشـــدو
كـ لحــــن يجــول بـ الغِنــاء ...
أتعلميـــن إلى اى مـدى احبـــك
أحبـــك حبــاً يجـــرى بـ شرايينـــى
وســـــط الـدمــــــــــــــــــــــاء ...
أتعلميـــن إنـنـــى لــك آدم
و أنــتِ لـى أجمـل حــواء ...
كــم مِـن وقـــت عــدتـه
لـ يستغـــرق لـ صَـــرح
حبــــك بـ البنـــــــاء ...
فـى بحـــر الهـــوى
ترســـو علـى شطــه
مركبــــــــــــى فى
إنتظـــار اللقـــــاء ...
أعلــق قلبــــى
كـى ينيــــــر
لـكِ الأجـــواء ...
تـاركــــــــاً
علـى ظهــر
شـراعــــــــى
نسيـــم الحيـــاة
لـ تتعطـــــر اجمـــل
النســــــــــــــــــــــاء ...

‏‎