عـــــابر سبيـــل بـــقلم . . . تــامر النقـــيب

عـــــابر سبيـــل
بـــقلم . . . تــامر النقـــيب
ــــــــــــــــــــ
عابر سبيل ياهوى
وعاشق سمار لونها
أمشي عشانها بلاد
كله فدا عيونها
كتبوني جوه الكتب
سمونى مجنونها
وحلفت عهد الله
طول عمرى ما أخونها
مين زيها ف البشر
جمالها مالو زى
هى اللي منها القمر
غار منها حجب الضي
طلعت عليه إتبسمت
والدنيا زاد نورها
أم العيون القتالين
شغلت شباب الحي
بسهر أناجيها
وأحلم كمان بيها
تحضني بعنيها
وأصحي مالاقي شي
إزاى منيش فاهم
إتحملت بُعدي
ولا أنا واهم
نسيت سنين حُبي
ولا عشان جَرحها
خَيِبت أنا ظنها
وجيت عليها شوي
كانت بتسقيني
بإيديها ميه ورد
في شتاي تغطينى
برموشها لو فيه برد
تمسح دموع عيني
وف عز أوجاعها
كانت تراعينى
وأما أكون عطشان
هى اللي تسقيني
بس النصيب غلاب
قَفل بيبانه عَلي
هو إنتي ليه بتتحملي
ظلمي وغبائي
أسقيكي مر وألم
بلاقيكي ترياقي
أديكي سم الهجر
وتقولي عشقك مي
مكتوب نعيش مساجين
جوه الجراح والهم
والحب يوم ما يموت
مقتول وشارب سم
نصحي علي دموعنا
وننام بمليون غم
ضحكوا البنات كلهم
عليا يوم مابكيت
قالوا ده واد خايب
ورموني جمب الحيط
واتلبنو بيا
بس ما تفوني
وإتغمزوا عليا
وسكنوا بعيوني
وأعلنوا حكمهم
قدام بنات الحي
جت هي قالت لا
والله أنا مسمحاه
ده حبيب حياتي أنا
ويشهد عليا الله
كتب الكلام فيا
وقصايدته كات ليا
بس الغياب عنه
خلى شيطانه غواه
لو حب يوم غيرى
أهو بكره يوم هلقاه
يامو الحنين دافي
ياورد بساتيني
وام العيون فرحه
ياضحكي وأنيني
عليكِ بتعجب
جارحك أنا وبعجب
م الدنيا لو أتعب
هي اللى بتجيني
متصدقيش نفسك
إني خلاص بيعتك
واهبك حياتي
و أنا اللي حاسس بك
روحي تطوف يمك
إياكِ تنسيني
ده إنتِ سمار طيني
وإنت اللي زارعها
زينتي وفداديني
من غير عِتاب ولا لوم
نفسي تضميني
نفسي ف شريانك
لو يوم تخبيني
يامو الصفا والوفا
مستني منك رد
ولا هوايا إختفى
وممكن تُصديني
ــــــــــــــــــ
تامر النقيب . . . من مؤلفاتي وليس منقولاً