أحدث المواضيع

خِزَانَةٌ ♥ مَلَابِسُيِ بقلم أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

خِزَانَةٌ مَلَابِسُيِ
وَكَمَا اِسْتَوْلَيْتَ أنت بحِبُّكَ عَلَيَّ قَلْبِيِ
كَذَلِكَ تَتَجَوَّلُ كَمَــا تَشَاءُ دَاخِلَ عَقْلِيِ

وَأرَاكَ تَتَغَزَّلُ شــعراً فِي جَمِيعٍ غرفات جَسَدِيِ
وَأَرَى إِعْلَامَكَ وَقَدْ رِفْعَتُهَا فَوْقَ كل أَيَّامِ عُمْرِيِ

وَتَعْبِثُ فِـــي كُلٍّ أَشْيَائِي بحرية بِلَا اِعْتِرَاضٍ مِنِّيِ
حَتَّى ثِيَابِي اِسْأَلْ مِرْآتِي أَيْ ثوبٍِ اليَوْمَ يُعَبَّرُ عَنِّيِ

وَعِنْدَمَا أَفْتَحُ خِزَانَةَ مَلَابِسِــي أَجْــدِكَ تَدْفَعُ الثَّـــــوْبَ نَحْوِيِ
وَأَرْتَدِيهُ وَأَنْثُرُ العِطْرَ عَلَيْهِ وَأَنَا فَرْحَةٌ بِإِلْقَاءٍ وَأُسَرِّعُ لِفَوْرِيِ

وَءأتَىَ لَكَ فَرْحَةً وَالسَّـعَادَةُ تَكَادُ تَنْطِـقُ مِـنْ عَيْنِيِ
وَتَأْخُذُ يَدَيْ بَيْنَ يَدَيْكَ بِحَنَانِ عَاشِقٍ محب وَتَقْبَلُني

وتُجلسنيِ وَتَقُولُ لَـيِّ مَــاذَاَ قَالَ فِـي الحُبِّ شَوْقِيِ
وَأَسْمَعُ مِنْكَ وَأَنْتَ تَنْظُرُ وَتِّرِي فِــي عَيْنَيْ شَوْقِيِ

فَأَنْتِ بحِبُّكَ قَدْ رَتَّبَتْ لِـــي أَيَّامُي وَأَحْلَامِيِ
وَتَدَخَّلْتُ فِي كُلِّ مَا أَمَلُكَ حَتَّى لَوَّنَ فستابَيِ

وَكَأَنَّكِ كُلَّ لَيْلَـةٍ تَعِـيشُ مَعَـــي حُلْمِيِ
وَتَصَنَّعَ لِحَيَاتِيِ يُحَيِّكِ سِينَارِيُو فِيلْمِيِ

وَتُشْبَعُ حَيَاتِـي وَقَلْبَـي وَعَقْلِــيِّ وَكِلَــــيْ حُباً
يَامِنُ جَاءَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَا أَمْلِكُ مِنْ حُبِّهِ هَرَباً
أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

هناك تعليق واحد: