حكمتكِ اِعداماً بقلم / أسيد حضير
اليكِ يا أنتِ أهدي هذه القصيدة
.
حكمتكِ اِعداماً
.
قـرأتُ بــديـوان حُبُّـــكِ رسائــلَ شـوقٍ بـاكيــات
تُردِّدُ صــدى تَـيْــمٌ يَـنْــزِفُ بـصِـدقِ الآهــات
.
وقـرأتُ بـديـوانِ حُـبُّـكِ رسائـل بـالدَّمِ مَخطوطات
كـأنَّهـا أطيـار حُــبّ بـسيـفِ الــهوى مَـذْبُـوحـات
.
فأنتِ أُغْرودةَ شَغَف بشواطيء أمانيّي الضائعات
وأنـتِ رحـــاب أشعــاري مَعَكِ تَـحـلى الأمسيـات
.
وأنــتِ وطنـي الأوحد وعنوان أشعاري الشَّجيَّات
وأنــتِ حُـلُـمٌ يُـراودني بـبـطون الليالي الغابـرات
.
فلاتَـكْسِري قـلَــمٌ خَـطَّ بـرحيقِ الغـرامِ أبـيـات
وأغْـزلي بـأنـاملكِ بـيـت قـصيـد بـأهدابٍ غافيات
.
فـأنـتِ مُـتَّـهَمَةٌ بـحُـبٍّ خـالـدٍ فــاقَ الـتَّـصّـورات
وحَكَمْـتُكِ بقوانين الحُـبِّ رَمْيَـاً بـأحَّـرِّ القُـبُـلات
........................................................
ليست هناك تعليقات