لحظة عبور*بقلمي الشاعرة نزيهة شلخي موسى
لحظة عبور:
الحب كما الكتابة...
ولادة مباغتة على سقف الجنون....
أحلام عابرة للقارات ....
وأخرى عابرة للممرات ...
تلك التي إجتازتنا في…
زمن السقوط الأخير....
تلك التي عرتنا…
من فرو الزيف الحقير...
فأصبحنا بفضلها..
نتباهى بمظهرنا الفقير....
صار للعري في عرفنا عرس كبير...
هكذا هو الحب كما هي الكتابة...
فإلى متى تبقى متخفيا وراء حبر قلمك الثرثار؟
سوف يسبقك حبرك..
ويفضحك قلمك.
فتصبح أمامه كصفحة بيضاء .....
يخط عليها القدر ما يشاء.
أسرع.....
إنهض من سباتك.
إفتح كل نوافذ غرفتك
لا تختبأ من النهار.
لأن أشعة الشمس قد......
إخترقت جدران قلبك.
من منا لا يبكي ؟ من منا لا يخاف؟
من منا لا يتجرأ على الحلم؟
وهو في حالة صفاء.
هكذا هو الحب كما هي الكتابة.
حالة صفاء تتساقط عليها الروح...
في لحظة عبور.
عبوريعبث بأجسادنا .....
ويسخر من قبابنا العالية
تلك التي لا طالما بنيناها...
من حبيبات الحصى.....
المتناثرة على أسقف الذاكرة...
ونحن في غمرة الحلم المجنون.
هكذا هو الحب كما هي الكتابة.
أشعة بنفسجية وأخرى غير مرئية
تمر من بين أناملنا ....
من غير أن تلمسها أيدينا...
كالحلم هي..
كنسيم عذب يحرك ضفائر طفلة شقية..
كلفحة شمس تدغدغ ملامح طرية.
هكذا هو الحب كما هي الكتابة...
ولادة مفاجئة وحياة لاجئة ...
بين جدران القلوب .....
في لحظة عبور.
بقلمي الشاعرة نزيهة شلخي موسى
الحب كما الكتابة...
ولادة مباغتة على سقف الجنون....
أحلام عابرة للقارات ....
وأخرى عابرة للممرات ...
تلك التي إجتازتنا في…
زمن السقوط الأخير....
تلك التي عرتنا…
من فرو الزيف الحقير...
فأصبحنا بفضلها..
نتباهى بمظهرنا الفقير....
صار للعري في عرفنا عرس كبير...
هكذا هو الحب كما هي الكتابة...
فإلى متى تبقى متخفيا وراء حبر قلمك الثرثار؟
سوف يسبقك حبرك..
ويفضحك قلمك.
فتصبح أمامه كصفحة بيضاء .....
يخط عليها القدر ما يشاء.
أسرع.....
إنهض من سباتك.
إفتح كل نوافذ غرفتك
لا تختبأ من النهار.
لأن أشعة الشمس قد......
إخترقت جدران قلبك.
من منا لا يبكي ؟ من منا لا يخاف؟
من منا لا يتجرأ على الحلم؟
وهو في حالة صفاء.
هكذا هو الحب كما هي الكتابة.
حالة صفاء تتساقط عليها الروح...
في لحظة عبور.
عبوريعبث بأجسادنا .....
ويسخر من قبابنا العالية
تلك التي لا طالما بنيناها...
من حبيبات الحصى.....
المتناثرة على أسقف الذاكرة...
ونحن في غمرة الحلم المجنون.
هكذا هو الحب كما هي الكتابة.
أشعة بنفسجية وأخرى غير مرئية
تمر من بين أناملنا ....
من غير أن تلمسها أيدينا...
كالحلم هي..
كنسيم عذب يحرك ضفائر طفلة شقية..
كلفحة شمس تدغدغ ملامح طرية.
هكذا هو الحب كما هي الكتابة...
ولادة مفاجئة وحياة لاجئة ...
بين جدران القلوب .....
في لحظة عبور.
بقلمي الشاعرة نزيهة شلخي موسى
ليست هناك تعليقات