الأماني المؤجلة ..... خاطرة الصباح .... محمد عوض الطعامنه
الأماني المؤجلة ..... خاطرة الصباح .... محمد عوض الطعامنه
تلك النسمات الرائقة الرائعة نحبها لأنها التي تلامس تطلعاتنا الحبيبة الى الممكن الأفضل ، ترفدنا دائما بالمزيد من الأمل والجهد والسعي في الوصول اليها رغم ما قد تخبئه مجهول دروبها ، من مفاجأت غيبية ضبابية والتي ليست دائما سالكة آمنة من الكمد والتعويق .
ما اصدق الشاعر الذي قال يوما ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل .
الأمل في حقيقته ذلك الأفق الرحب الذي يجعلنا نطير به واليه من غير اجنحة ،ونحن نأمن نأمن السقوط إذا وصلنا ، ولا يجب ويجوز ان نتحطم إذا تأخر او حتى تعذر الوصول .
لعل في عظمة قدرة الله في خلقنا ،انه تعالى منحنا القوة على تجديد الأمل ولمرات ومرات ، وأعطانا القدرة على تجاوز النكسات والمحبطات ........ومنحنا الإيمان بما وهبنا من قدرات ..... الصبر والمحاولات .....فلا يجوز ان نظل نذكر ابات الشعر المريرة التي شدا بها نزار قباني وقال :
اليوم سرنا ننسج الأحلاما~
وغدآ سيتركنا الزمان حطاما~
..............
وأعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء!!
وأظل أجمع من خيوط الفجر أحلام المساء!!
.............
لا ... لن يتركنا الزمان حطاماً، سنؤجل ، ونؤجل ولا نيأس او نمل او تهن عينا معاناة الصبر
الأماني المؤجلة جميلة رائعة تدغدغ قلوبنا وحواسنا ، حتى ولو لم تتحقق او تحقق نصفها ، او ربعها .. لذا ادعوكم ان تحلموا وتتمنوا وتسعوا ان تصلوا ، فليس بين التمني والوصول ، إلا قليل من الجهد والصبر مع الكثير من الحب والرضى ، والقناعة بإرادة الله تعالى الذي سبحانه وتعالى ما خلقنا عبثا..........يحقق امانينا ، اذا ما اجتهدنا وجهدنا كي نصل اليها .....
وصباحاتكم وأمسياتكم خير وحب واماني ..... الكاتب : محمد عوض الطعامنه
الأماني المؤجلة ..... خاطرة الصباح .... محمد عوض الطعامنه
مراجعة بواسطة randa
في
12:16:00 ص
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات